طبقا لما ذكره “الراى” صرحت السفيرة الأميركية سامانثا باور في الأمم المتحدة ان الولايات المتحدة ستمتنع ولاول مرة عن التصويت في الامم المتحدة على قرار يدعو الى انهاء الحظر المفروض على كوبا.
وصرحت باور أمام الجمعية العامة ان «الولايات المتحدة صوتت دائما ضد هذا القرار.. واليوم ستمتنع عن التصويت»، ما دفع الحضور الى التصفيق لها.
ومن المقرر أن تتبنى الدول الـ193 الاعضاء في المنظمة الدولية للمرة الخامسة والعشرين القرار السنوي الذي تطرحه كوبا وينتقد الحظر المفروض عليها منذ 1960 في ذروة الحرب الباردة.
ويأتي امتناع واشنطن عن التصويت على القرار متوافقا مع دعوات الرئيس باراك اوباما للكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون الى رفع الحظر عن كوبا في اطار تطبيع العلاقات التاريخية معها.
واستعادت الولايات المتحدة علاقاتها الديبلوماسية مع كوبا في يوليو العام الماضي وقام اوباما بزيارة تاريخية الى الجزيرة التي يحكمها الشيوعيون في مارس.
إلا أن القرار الأخير لاستعادة العلاقات التجارية والمالية الكاملة مع كوبا سيتطلب قرارا يصدره الكونغرس.
وقالت باور أن أوباما عارض الحظر بوضوح في ديسمبر 2014 واقر بان سياسة عزل كوبا عزلت الولايات المتحدة.
والعام الماضي كانت الولايات المتحدة واسرائيل الدولتان الوحيدتان اللتان صوتتا ضد القرار غير الملزم، وصوت 191 عضوا لمصلحة القرار في اعلى مستوى من الدعم للقرار في الامم المتحدة.