أكد وائل عنبة خبير أسواق المال أن البورصة المصرية مقبلة على أرقام قياسية جديدة خلال عام 2014 بعد أن حققت أعلى رقم في 4 سنوات في جلسة اليوم وذلك مدفوعة بإستمرار شهية الشراء في البورصة وإستمرار الرؤية الإيجابية للإقتصاد المصري مدفوعاً بالدعم العربي.
وأضاف خلال ندوته بموقع “أخبار مصر” أن البورصة المصرية تعتبر من أقدم البورصات على مستوى العالم رغم أنها مازالت تصنف على أنها بورصة ناشئة لأنها تمثل إقتصاد ناشئ يتبنى سياسات وبرامج تنموية للدخول إلى العالمية في المرحلة القادمة.
وأشار عنبه أنه يوجد عدة أحداث حدثت خلال الــ10 سنوات في تاريخ البورصة وأثرت بالإيجاب على أسعار الأسهم ومؤشرات البورصة ومن الممكن أن تتكرر مرة أخرى خلال عام 2014 ومنها على سبيل المثال:- 1- أن تتحول الأموال من الغرب إلى الشرق ومن الشمال الإقتصادي إلى الجنوب الإقتصادي وذلك بعد أزمة الديون الأمريكية وبعد إرتفاع مؤشر السوق الأمريكي إلى أرقام تاريخية وسوف تستفيد البورصة المصرية من هذا التحول. 2- بعد استكمال قواعد الدولة المصرية الأربع التى لم تجتمع معاً منذ يناير 2011 وهي وجود دستور ورئيس وبرلمان وحكومة دائمة وذلك سوف يكون له تأثير إيجابي على مؤشرات البورصة. 3- قرب طرح الشبكة الرابعة للمحول وشبكة الخدمات المتكاملة في قطاع الإتصالات سوف يكون له تأثير إيجابي للغاية على قطاع الإتصالات في البورصة والذي يحتل أكثر من 25% من وزن مؤشر البورصة. 4- أن عروض الشراء التى حدثت خلال العامين الماضيين للشركات المصرية المدرج اسهمها في البورصة المصرية وفرت كثير من السيولة لدى محافظ الصناديق والأفراد مما يجعل من السهل إعادة استثمارها مرة أخرى في الأسهم الموجودة في البورصة. 5- إنخفاض قيمة الجنية المصري أمام الدولار رفع من القوى الشرائية للأجانب والعرب ودائماً ما تأتي دورة صعود البورصة بعد الإنتهاء من دورة المضاربة على الدولار