افادت مصادر عسكرية وقبلية ان “عشرات” الاشخاص قتلوا في هجوم استهدف الحوثيين الاربعاء في مدينة رداع بوسط اليمن.
واوضحت المصادر نفسها ان الانفجار استهدف منزل زعيم قبلي حليف للحوثيين مضيفة ان العديد من مقاتلي جماعة “أنصار الله” الشيعية كانوا متواجدين في المكان عند وقوع الانفجار.
وعلى صعيد أخر رفضت قبائل محافظة مأرب وسط اليمن المحاولات الرامية الى إحلال ميليشيات بدلا من الدولة في الدفاع عن المحافظة. وحذرت أي جهة أو كيان أو أشخاص من تسهيل أو إدخال المليشيات إلى المحافظة وأعتبرت أن من ثبت تواطئه أو تعاونه مع المليشيات غريم كل أبناء المحافظة ويتحمل المسئولية الكاملة لكل ما سيحدث.
وأدانت القبائل التحركات المشبوهة التي تقوم بها بعض الجهات والأشخاص الذين يحاولون تحت شعارات زائفة تسويق أتفاقيات بهدف احلال الميليشيات بدلا من الدولة.
وأكدت القبائل في بيان لها أنها تقف إلى جانب المؤسسات العسكرية والأمنية في حفظ الأمن والاستقرار وحماية المنشأت العامة والخاصة وعزمها في الدفاع عن المحافظة مهما كانت الظروف وحجم المؤامرات .
وطالب البيان رئيس الجمهورية والمؤسسات العسكرية والامنية بتحمل مسئولياتهم في الوقوف إلى جانب أبناء المحافظة لمنع دخول أي مليشيات إليها.
وأعرب البيان عن قلق القبائل في مأرب من تطورات الاوضاع على المستوى الوطني وأكدوا تأييدهم لحكومة خالد بحاح وجهودها لبسط الامن والاستقرار في البلاد ومنع سيطرة الميليشيات المسلحة على مؤسسات الدولة والتوسع في المحافظات.
وتقع محافظة مأرب وسط اليمن وتجاور العاصمة صنعاء وهى غنية بالنفط وتمر فيها خطوط نقل النفط والطاقة وتخشى من وصول ميليشيات الحوثيين اليها حتى لا تكون مسرحا لعمليات القتال بين الحوثيين وتنظيم القاعدة مثلما يحدث في محافظة البيضاء المجاورة لها بعد ورود معلومات تفيد تحرك الحوثيين باتجاه مأرب بالتعاون مع عناصر موالية لهم.