تلقت مصر موافقة إثيوبيا رسميا على عقد اجتماع ثلاثي بين دول حوض النيل الشرقي لبحث تداعيات بناء سد النهضة الإثيوبي وإزالة الآثار السلبية للسد على حصة دول المصب (السودان ومصر) من مياه النيل.
وذكرت بيان أصدرته وزارة الموارد المائية والري اليوم الأربعاء أن الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري تلقى موافقة الجانب الإثيوبي على عقد اجتماع ثلاثي بين وزراء المياه في الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا), وأنه من المقرر أن يعقد الاجتماع بالعاصمة السودانية الخرطوم في الأسبوع الثالث من شهر أغسطس المقبل.
وكان وزير الموارد المائية والري قد وجه دعوة للجانبين السوداني والإثيوبي لعقد الاجتماع في القاهرة, لمناقشة استئناف المفاوضات حول سد النهضة, إلا أن أديس أبابا طلبت عقد الاجتماع بالخرطوم.
بدوره, شدد الدكتور علاء الظواهري, عضو اللجنة الثلاثية لتقييم مشروع سد النهضة, على وجوب الإسراع في خطوات التفاوض مع الجانب الإثيوبي, وأن يتم دراسة تأثير حجم التخزين على الضرر الذي قد يقع على مصر, مضيفاk أنه لابد من تقييم وتعريف الضرر الذي سيحدثه السد بمصالح مصر المائية ومدى تقبل مصر لهذا الضرر, ويجب الاحتكام إلى آراء العلماء والفنيين.
وحذر الظواهري من أضرار كارثية حال جاء فيضان النيل منخفضا في السنوات الأولى لملء السد, مشيرا إلى أن كل فدان تستصلحه إثيوبيا سيقابله فدان سيبور فى مصر, وقال إن مصر عليها أن تتحرك دوليا لإثبات مخاطر السد, ومؤكدا أنه على مدار 4 سنوات ستكون مياه بحيرة ناصر نضبت تماما حال المنسوب المتوسط لفيضان النيل