أ ش أ
شهدت عدة محافظات أردنية عقب صلاة الجمعة اليوم مسيرات غاضبة ورافضة للرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم التي عاودت مجلة “شارلي إبدو” نشرها مجددا يوم الأربعاء الماضي ردا على الهجمات التي تعرضت لها منذ عشرة أيام حيث تعرضت لإطلاق نار من قبل الأخوين سعيد وشريف كواشى وأسفرت عن مقتل اثنى عشرة قتيلا.
وفي عمان.. رفضت مسيرة حاشدة انطلقت من أمام المسجد الحسيني الكبير في وسط العاصمة الأردنية بعد صلاة ظهر اليوم ذريعة حرية التعبير للإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم أو الأنبياء جميعا , مشددة على أن حرية التعبير لا تعني الإساءة للأديان السماوية.
وردد المشاركون في المسيرة , التي جاءت انتصارا للرسول الكريم , هتافات منددة بالإساءة للرسول والمسلمين من قبل الصحف الغربية كما رفعوا يافطات تؤكد على أن حرية التعبير لا تعني الإساءة لمعتقدات المسلمين وإهانة رموزهم المقدسة.
وقد اعتقل الأمن الأردني عددا من المشاركين في المسيرة , التي دعت إليها الحركة الإسلامية وحركات شبابية وشعبية وسياسية , بعد اشتباكات دارت بين قوات الدرك والمعتصمين بعد محاولتهم إكمال مسيرتهم نحو مبنى السفارة الفرنسية إلا أنه قد تم الإفراج عنهم بعد ذلك.
وفي الطفيلة التى تقع على بعد 180 كيلومترا جنوب عمان نظم الحراك الشعبي مسيرة مماثلة دعا خلالها إلى ضرورة وقوف المسلمين وقفة رجل واحد في وجه مثل تلك الصحف والمجلات التي همها الوحيد معاداة الإسلام ورسول البشرية رسول الرحمة والهداية.
وطالب الحراك الشعبي – في بيان له – مؤسسات الدولة الأردنية بضرورة الوقوف في وجه هذه الهجمة البغيضة وأن تعيد مواقفها مع الدول التي تنتهك صحفها ووسائل إعلامها شخصيات عظيمة مثل شخص الرسول الكريم وهو ليس كأي شخص ; لأنه هادي البشرية وجاء رحمة للعالمين