الواقع العربي
ذكرت مجلة “تايم” الأمريكية اليوم الثلاثاء أن تنظيم “داعش” الارهابي يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد الفتيات البريطانيات المسلمات للجهاد في الشرق الأوسط, حسبما أفاد مركز ابحاث مناهض للتطرف.
وقالت المجلة – في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني – إن الشرطة البريطانية تبحث الآن عن ثلاث فتيات بريطانيات مسلمات ، يعتقد أنهن سافرن إلى سوريا للانضمام إلى “داعش” بعد استدراجهن على ما يبدو من جانب التنظيم المتطرف.
ونقلت عن تقارير إعلامية قولها إن الفتيات الثلاث اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و16 عاما سافرن إلى أسطنبول من لندن الأسبوع الماضي دون إخطار أسرهن مضيفة أن تركيا تعد الطريق الذي يسلكه في العادة الشباب الذين يرغبون في الوصول إلى سوريا المجاورة.
وأوضحت “تايم” أن “داعش” يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي مثل “تويتر” و”فيسبوك” و”آسك دوت إف إم” كقنوات للتجنيد ، وذلك وفقا لمؤسسة كويليام للأبحاث التي أفادت بأن النساء يمثلن نحو 10من بين 600 بريطاني مسلم تم تجنيدهم حتى الآن.
وأكد تقرير صادر عن المنظمة البحثية في عام 2014 ان “الوعد بالمدينة الإسلامية الفاضلة تستدرج المرأة نحو الحياة التي تفتقر إليها في الغرب”.
وقال حرس رفيق مدير مؤسسة كويليام للأبحاث “لا يسمح للكثير من هؤلاء الفتيات بالخروج أو القيام ببعض الأشياء في مجتمعاتهن وعند تصفحهن الانترنت تكون الفتيات مستهدفات برسائل التمكين”