احتج اليوم العشرات من المهندسين في وقفة صامتة امام نادي الشاطيء للمهندسين بالاسكندرية ليعلنوا رفضهم لتخصيص بحيرة النادي _التي أنفقت عليها النقابة مخصصاتهم _ الي نادي قضاة مجلس الدولة.
حيث احتشد في الخامسة عصر اليوم داخل النادي بعض أعضاء اللجنة التطوعية للدفاع عن أرض نادي المهندسين رافعين بعض اللافتات الرافضة لضياع ارض الشاطيء واخذوا في الدعوة لحشد جموع المهندسين لوقفة صامته خارج سور النادي.وبعد دقائق
لبّي الكثير من المهندسين الدعوة وخرجوا جميعا في وقفة صامتة منظمة رافعين لافتات دون “لا للتفريط في أرض النادي”.
وقالت المهندسة سماح عمر مؤسسة حركة كرامة المهندس انه من العجيب وبعد ثورتين للوقوف ضد الفساد والاستخدام السيء للسلطة ان يصل الحال بالمهندسين الي هذه الدرجة بان يضطروا للوقفات والاحتجاجات حتي يستطيعوا ايصال صوتهم ورفض قرارات اتخذت من قبل قيادات تنظيم رفصه الشعب المصري بأكمله.
وأكمل المهندس أحمد فؤاد أحد أعضاء مهندسون من أجل التغيير أن الوقفة ليست السبيل الوحيد لمطالبة المسؤولين لسحب القرار الصادر بتخصيص أرض النادي دون وجه حق وأننا سنستخدم كافة السبل للدفاع عن
أرض النادي.
وأضاف المهندس هشام الشريف عضو اللجنة التطوعية للدفاع عن أرض النقابة “قمنا بتشكيل لجنة للدفاع عن أرض النادي من 23 مهندس إلا أن المهندس أحمد شوقي قام بحلها لأسباب غير معروفة فقررنا الاستمرار في الدفاع عن قضيتنا وتشكيل لجنة تضم جميع مهندسي الاسكندرية بعد أن نمي الي علمنا أن نادي قضاه مجلس الدولة قد أتخذ إجراءات بناءا علي القرار رقم 216 لسنة 2013 الصادر عن المستشار محمد عطا عباس المحافظ “الاخواني”بوضع لافتة خاصة به فوق أرض البحيرة _محل النزاع_ والتي تم تخصيصها لنادي المهندسين من قبل المحافظ في مقابل انشاء حاجز الامواج الذي تم انشاءه لحمايةشواطيء الاسكندرية من خطر التاَكل الذي يداهمها بفعل الامواج.