بقلم الدكتورة غانمي رجاء
ليس ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم هو السبب الوحيد في حدوث الأزمات القلبية، بل توجد هناك أسباب أخرى أو محفزات أخرى يمكن عبر تجنبها و الوقاية منها، خفض نسبة احتمال حدوث هذه الفاجعة الصحية.
1. الوقاية من الحرارة :
حسب بعض الدراسات، الاحتقان و الاجتفاف الناتج عن الحرارة المفرطة قد يؤدي إلى تخثر في الدم و بالتالي إلى حدوث جلطة دموية. لذلك من الأحسن تفادي التعرض إلى الاجتفاف عن طريق شرب كميات كافية من الماء في المناطق الحارة.
2. تفادي الحمام الساخن :
ثبت أيضا أن الحمام المرتفع الحرارة، هو أيضا من العوامل المحفزة لحدوث الأزمة القلبية. إن اختلاف درجة الحرارة بين الحمام و العالم الخارجي، قد يؤدي إلى انخفاض سريع في الضغط الدموي بسبب ارتخاء الأوعية الدموية .
3. تجنب التعرض للبرودة المفرطة :
(Ice bucket challenge)
مجموعة من الدراسات أثبتت أن عدد الأزمات القلبية يرتفع خلال الأشهر الباردة من السنة، و هذا ما يبثث السببية بين التعرض للبرد و حدوث أزمة قلبية خصوصا عند الأشخاص المعرضين. لذا يجب تفادي تحدي
الذي تسبب في عدد من الوفيات بالأزمة القلبية.
4. الإقلاع من التدخين :
توصل مجموعة من العلماء في المركز الألماني لأبحاث السرطان بمدينة هايدلبرغ، إلى أن الإقلاع عن التدخين حتى وإن حدث في مرحلة عمرية متقدمة يسهم في الحد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية.
كما توصل العلماء إلى أن الأشخاص الذين كانوا يدخنون قبل ذلك وأقلعوا عن التدخين، يقل لديهم خطر الإصابة بهذه الأمراض بنسبة مقاربة للغاية من أقرانهم في نفس المرحلة العمرية ولم يدخنوا مطلقاً.
5. التغذية السليمة و ممارسة الأنشطة الرياضية : و خصوصا رياضة المشي.
6. التتبع الطبي و الوقاية من بعض الأمراض التي تعتبر من عوامل الخطر الكبرى لحصول الأزمات القلبية . .
إنّ فرط ضغط الدم لا يؤدي، عادة، إلى ظهور أعراض على المصاب به، غير أنّه قادر على إحداث سكتة دماغية أو أزمة قلبية مفاجئة. فلابد من التأكّد دائما من الضغط الدموي.
يزيد ارتفاع نسبة السكر و كذا الكولسترول في الدم من مخاطر الأزمات القلبية والسكتات الدماغية. ويجب التحكّم في هاذين العاملين بإتباع نظام غذائي صحي أو بتناول الأدوية المناسبة.