كتبت : كريمة دحماني- الجزائر
تعد وسائل الإعلام رسالة إتصال وغاية تزود بوقائعها وهي معين للاتصال يستقر على الاخبار أكبر المنابر والمصادر المتنوعة ونافذة مطلة بأطلالها أتجاه احداث العالم ليجعل العالم كله كغرفة واحدة عالم صغير مما يعطي من خلاله طرح القضايا ذات االأهمية المطلقة والمعبرة عن الرأى العام بغرض انتشار عملية التبادل
المعلوماتية المستقبلية تحت عوامل توظفها منها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الى غير ذلك من أمور التي يتطلع عليها الفرد في الحياة من حقائق مقدمة ينطلق من مختلفها مواقع الاتصال كالصحف الورقية الرقمية و التليفزيون و الإذاعة أو الوسائل الحديثة كالصحافة الالكترونية ومواقع الاخبار والمعرفة على شبكة الانترنت الحديثة فهناك دراسات تؤكد نسبة المشاهدة الكبيرة التي لها تاثيرها القوي الذي يحظي في الواقع الفعلى يعيشه المواطن لتنويره في التعبير عن قضاياه الأساسية تخصه وتجمعه على قضايا مؤثرة من أولويات تطلعاته إستكمال عملية الإصلاح المرشدة لا يمكن اغفالها أو حجبها عند المواطن ومن جهة تبقى نقطة اتصال هي خدمة تنمي افكاره عما يتفق مع افكاره و نشر نمط سلوكى وثقافي واجتماعى ينتهجه الفرد أو المجتمع وفى بعض الاحيان يكون تأثير وسائل الاعلام لها أساليب التي تتبعها للتأثير على مستقبل
الفرد أو المجتمع للخروج به من النمط الفكري والمجتمعى والسياسى الذي ترسمه وسائل الاعلام مما نستنتج في توجيه توعيته في تشكيل الرأي العام يلتف حولها جموع الجمهور وهو التوافق السياسي والاجتماعي لكل مجتمع على حدة لأن هذا التوافق يختلف من مكان لاخر ومن بيئة لبيئة …..ولهذا من عرضنا في هذا الميدان نتوجه بسؤال لكافة وسائل الاعلام اين فعاليتها التي تعطي نموذجا في انشاء اسس ثابثة الاصل التي تتسم بالامانة والموضوعية وهدفها لنشر الحقائق والأخبار الصادقة خدمة للصالح العام في هذا الزمن المزدحم بالاكاذيب الذي إختلط فيها الحابل بالنابل