أ ش أ
حذر المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب باليمن من أن الدعوات لأية فعاليات أو مظاهرات في عدن دون التوافق على أهدافها قد تؤدى إلى سلبيات تصيب مشروع التصالح والتسامح الجنوبى .
وأكد المجلس, في بيان له, أنه يقوم بدراسة وتقييم التطورات الجارية في الجنوب المحتل بالشكل السليم والصحيح ويعمل وفق استراتيجية تنظيمية عبرالإرشادات من قيادته العليا فيما يخص أية مشاركة جماهيرية في أية فعاليات تصعيدية ثورية يجري التنسيق بشأنها .
وأوضح أن أية دعوة لفعالية في العاصمة عدن لاتصدر ببيان عن مجلس الحراك الثوري في عدن فإنه قطعا ليس مشاركا فيها ولاداعيا لها وهو مايتوجب على كافة قيادات ونشطاء المجلس الامتثال لذلك ومن تلك الدعوات والفعاليات مايروج له عن عمل تصعيدي اليوم دون توافق وهدف يرجى من ورائهما تعزيز الحراك الجنوبي وتقدمه بالقدر الذي يمكن أن يكون له سلبيات عدة تصيب في العمق مشروع التصالح والتسامح الجنوبي .
وطالب البيان مواطنى عدن باليقظة في هذه الظروف الدقيقة والحساسة وتفهم مايجري من صراع بين قوى الاحتلال “الحوثيون وأنصار الرئيس السابق” التى تعمل على صب الزيت على النار واستغلال الموقف الجنوبي الثابت الرافض لكل منظومة الاحتلال والدفع به ليكون خصما للطرف الآخر وتقديم خدمات مجانية لهذه القوى التي تريد الشر لأبناء الجنوب .
ومن ناحية أخرى, حذر على الشائف القيادي في الحراك الجنوبي من أن أي عمل تصعيدي جنوبي غير مدروس سوف تكون نتائجه سلبية على قضية شعب الجنوب المتمثلة في التحرير والاستقلال, مؤكدا أن هذه المرحلة دقيقة وحساسة وبحاجة إلى الحكمة والعقل والعمل السياسي المدروس المحسوب نتائجه, كما حذر من أن تصريحات بعض القادة الحوثيين الذين زعموا أن الجنوب تظاهرات رافضة للرئيس هادي ستكون تصعيدا سيتم توظيفه لصالح قوى معادية للجنوب.
تأتى هذه المواقف بعد تصريحات لقيادات من الحوثيين لقناة العالم الإيرانية أن مدينة عدن ستشهد اليوم مظاهرات ضد الرئيس عبدربه منصور هادي وأن جماعة الحوثيين لها تحركات في عدن .. وتستغل الجماعة وجود مكونين في الحراك الجنوبى رافضة لوجود الرئيس اليمنى في عدن ونقل العاصمة اليمنية إلى عدن وتحركهم للقيام بمظاهرات ضده