وأفصح 36.2% من الرجال، و38.7% من النساء سنة 2010، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما، عن أنهم لم يعرفوا الجنس الآخر، فيما سجلت اليابان العام الجاري أدنى معدل في الولادات لدى المتزوجين لفترة تتراوح بين 15 و19 عاما.
الحكومة اليابانية برئاسة شينزو آبي، تعهدت برفع معدل الخصوبة في البلاد من 1.4 إلى 1.8 بحلول عام 2025، وتقديم خدمات أفضل لرعاية الأطفال وامتيازات ضريبية تشجع المتزوجين على الإنجاب، لاسيما وأن معظم الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن رغبتهم في الزواج في مرحلة ما من حياتهم، دون أن يحددوا أي موعد أو عمر لذلك.
فوتوشي إيشي المشرف على الدراسة قال: “يريدون الزواج في نهاية المطاف، ولكنهم يميلون إلى تأجيله لاختلاف أفكارهم المثالية عن الواقع، الأمر الذي يمثل السبب الرئيس في الزواج المتأخر أو قضاء العمر في الوحدة”.
ولا تقتصر هذه المشكلة على اليابان وحدها، ففي أجزاء مختلفة من العالم المتقدم يسهم الاضطراب الاقتصادي في خلق تصورات صعبة عن الألفية الجديدة، مما يحمل الشباب على إعادة النظر في حياتهم الجنسية والخيارات الزوجية، فيما القلق ينتاب المسؤولين والجهات المعنية في اليابان حصرا طيلة أكثر من نصف قرن حيال انخفاض عدد السكان في البلاد وما يعرف بـ”الفتور الجنسي”