الناس لمون
و المداين زكايب
بتتقل هموم اللمون، يطاطي اللمون
و يبقى لهمومه ركايب..
بعيني و شفت اللمونه:
تدحرج دماغها، عيونها و المناكب
و تملا المواكب بـ وسع و حاسب..
و صفرا بلونها، صفاري شموسنا
في لحظة دبول الحياة في المغارب
يدحرجها يومها لنومها
ليومها اللي طالع و راكب:
كتاف التمني، ينخ التمني
و ييجي يغني ..ما يلقاله صوت
**
سألت الصحاب، الجيران، القرايب
قالولي غيطاننا، خطوطها خطوط..
و فيها قرون اللمون اللي شايخ
و قرن الشطيطة اللي يكره يموت..
مقاوح مرازي تروس المعاصر
مفلفص و خارج زكايب مدينته..
في حلمه معشق شروق المداين
و قلبه القماين
و منها البيوت:
بناني، تولف طيور الأماني
بمعنى،
يزق النهار للطلوع
و يطلع معاه للخلايق
خلايق..
بتجدل حبالها تشد المراكب
**
مراكب شراعها يرفرف جناحه
لشط السكوت اللي نايم صباحة
و قاتله انتظاره، و شوقه، لغايب..
خلايق ،مراكب
بتكره شطوط الموات.
و يكسر عطشها كبابي انتظارها..
و دورق بيملا الكبابي شجون
تشوفه العيون اللي عطشت حياة..
تزيحه لأنه،
عصير المداين
فصوصها ما زالت
فصوص اللمون