(1)
لما شفته قلت عليه ده من الأطهار
أصحاب القلوب الشفيفة والأيادي الخشنة ..
رابط على وسطه حبل ليف وماسك عصايه معووجه ..
مدهونة بزيت القرنفل وكعبها نحاس على الأرض رنان ..
يرفع كتفه زى مايكون عليه قرد فرفوش ..
يبسمل ويزعق بالمدد ..( اللي يعشق نبينا ينبغي ألا ينام )
قربت أسأله : حافظ كتـاب ربنا ؟؟
قال لأ .. لكن بانطق الشهادة بـ 500 شهقة ،
من غير ماتضربنى بكف على ضهرى ،
هات المرق واللحم والفول النابت وحاورني ،،
عشان تتم البيعة ويفيض علينا حق ربنا المنان ,,
يا عم يا واصل ..
خُدنا فى ريحك من الحاصل ..
كيف قادر تتحمل هبد الطريق وصد المداين !!
تبات فى الطل وتحضن رضـاك تشوف البعيد ،
وتغفل عن اللى باين – كيف يا عم ..
كيف يا عم عرفت الهوى و مطمن ؟
(2)
كنت الغريب الضيف البشوش فى حضرة النقيب ،
اللى قاعد كما المدنة فى السبحة حواليه المريدين والنشيد شغال ،
بصوت جاى من بعيد يرفرف بالبشرى والحرز الفريد ،
ميل ، بسملة ، صهللة ، نعس ، كفيف بيتاوب وفى يده رغيف ،
مدد يا عيون الجنة ونبعها الحليب ،،
مدد يا نفيسة مدد يا عيشة مدد يا زينب يا أخت الحسنين ,,
شعر جسمي يقشعر وعرقت رَهَق حد هيغمى عليه ..
مديت أيدي لمية الورد أبل عروقي وانطق الشهادة ،
كل العيـــــون سارحه والنور ينجلى فين طريق الباب
فين أروح قدام ,,
حافى القدم لكن تارك روحي ودهشتي لحين ما أعود للصفا بقلب ( لاينام ) !!