كان بيت قديم..
متخبى طرف الكون
معرفش ليه شدتني لِيه خطوتي
فـ مشيت ومسلوب الطريق
رغم إنه كان عمال يضيق..
انا كنت حاسس هي دي سكتي
قربت.. دقيت البيبان ...
كان نبض خوف ف القلب فاق دقتي
وفضلت مستني الجواب
مع حلم غاب من رد على خبطتي
جربت.. زقيت البيبان ..
والقلب بين حاله رهاب وطموح.
الرجفة سريت ف الكيان..
أحساسي صاب.. من إنه باب مفتوح.
فـ دخلت متسند بخوف..
والنظرة بتطوف المكان ..
والخطوة بتاخدني لورا
انا كنت بتقدم رجوع ..
علي ضوء شموع مالية المكان ..
خيالات كتير متبعترة
كان بهوْ اشبه بالسنين..
أبواب كتير مترقمين ..
وكأنه من عمر الزمن.
وفي نصه مرسوم صولجان..
تعاويذ كتيرة علي الحيطان..
في خطوطها سر الكون كمن .
أصوات سامعها بدون حروف..
تهمس فودني بدون كلام ..
فتاخدني اسر بدون تمن .
وافتح بإيدي قبالي باب ..
فـ ألمح سراب بيــشدني.
كان نور مداد الشوف بشوف..
إذ يبدو إن شموس ألــوف سكنت هنا..
طيف من بعيد قربت منه استوضحه..
كان طفل مألـوف ليا انا
الطفل كان رغم إن عمره يادوب كفين صوابع..
بس كان بيبان قوي..
وكأنه عاش مكتوب عليه يلعب شقا..
صبار ف عمره بينسقي يطرحله مر..
وسنين تمر قصادي
ف عيون الصبي يصبح شباب
ولكنه شاب من قبل حتى ما يرتوي
القلب بات مسجون ما بين ضلعين عذاب
والدم خالي من الصحاب
و الطبع عايش منطوي..
بيلاقي فـ الوحدة الدفا
قربت منه اكلمه.. شوفته إختفي
وكأنه م الحزن اكتفي او إنه جان
فخرجت مفزوع مـ المكان
.- بلحق في ضلي –
اللي سبقني وسابني من فرط الهلع.
وأرجع لتاني البهـوْ..
متوجس بخوف ..
في محاولة يائسة بإني اشوف..
او إني أثبت تاني قلبي اللي إنخلع.
صوت من بعيد بينادي علي إسمي بـثبات
وكأنه صوت جي من تابوت
مقفول عليه من ألف عام
فياخدني من وسط الزحام ..
ولقيت خطاوي بتترسم فـ مشيتلها .
ولقتني بفتح باب قبالي وببتسم رغم الجمود
انا كنت بتنفس شرود..
او عقلي غايب وقتها.
بصيت هناك ...
فلمحت نفس الطفل لكن عمره كان خمسين سنة
كان جِدره ثابت منتناش..
رغم ان ضهره بينحنا
من فرط حمل الذكريات..
يرسم ف خط العمر يصبح منحني ..
دايرة اهات
يزرع غيطان الورد .. تطرح سوسنة ..
زهره غياب الامنيات
قربت منه ومن سكات..
تاهت سنين عمري ف عنيـــه
في شئ غريب بيشدني ألمس إديه
فلقيتني واخد سكته
الخطوة مشيت نحيته..
والكف ممدود بالسلام
وبدون كلام
الصورة بدأت تختفي ..
ضي المكان كان وحدة وحدة بينـطفي ..
ويسود ظلام
الضوء يعود ف ( إسبوت )
على صورتي ف مكان غير المكان
والقاني وسط البهوْ جنب الصولجان
وفي مد إيدي كتاب غريب
بردية بخطوط من دهب
وقريت.. وأعجب م العجب
كان كل باب بياخدني
اشوفني ف صورة من عمري اللي جي .
.او عمر فات
وكأنه بوابة زمن..
بتمر وسط الذكريات
كان كل باب منهم سنة
كان كل باب منهم انا
وفي لحظة لمعت ف العيون أفكار جنون
من إني أخطي لعمر لو ستين سنة
انا وحدي قادر إني أطوف مستقبلي
قادر اشوف مشهد نهايتي فـ أولي
كان منتهى الإحساس بشئ من خوف..
وممزوج بالفضول
وبخطوة تقصر او تطول
مديت طريقي لآخر غرفة ف البهوْ العجيب
كت كل خطوة ميلاد لخوف ..
تأبين أمان
والصوت سكوت
فأخدني مشهد هزني
انا شوفت روحي بتتولد
من بعد موت