قصيدة اعتراف شعر / ابراهيم حامد

الكون فراغ .

والنفس اول سلمه للهاويه

لما بتركب حلمها للمستحيل .

وف وسط دايرة نفسنا

 بؤرة وجع

بتشد عمرى وتجدله

سكة سفر للانتهاء .

ما بقاش فى سدرى

غير بواقى الذاكره

لسه الرفوف

شايله المبادىء هى هى

لسه الحنين جوه القصايد

ما فضلش منى

غير هياكل للبدايه

ما تقوليش

ان الستار منزلش لسه

 ع النهايه

ايه الدليل  ؟

دانا كنت لون الننى فى عيونك

وانتى المدار

دلوقتى ناطقك  صرختين

صرخه بتعلن انتمائى للوجع

والتانيه بتفكرنى بيكى

ما تقوليش ان السكوت

ممكن يكون عكس الرضا

ما تقوليش له معنى تانى

بيتولد

 من دغدغة عضمك فى عضمى

لازم حبيبتى نعترف

انك وانا

يفصل ما بينا الف ليل

الف سكه والف حلم

يفصل ما بينا شوق حلال

بيقول خلاص

حضنك محال

وانك دواير دوامات

وانك  ممات

وحروف بتخنق فى الوريد

زمنى الضعيف

اسف لو اجى ارسمك

تطلع ملامحك شىء مخيف

وتباتى جوايا خلايا الانتحار

تقطعينى من دوايرك

تعصرينى

انزفك م الذاكره

واطوى ملامح غربتى بين السطور

وتدق اجراس الكنايس تعلنك

صوتى اللى مات

تعلن انى

زى كل المستحيلات اللى ساكنه

 جوه منى

بانتهى .