لم يقتصر اصطفاف الأميركيين، الثلاثاء، على طوابير الانتخابات الرئاسية فقط، فحسب ما ذكرته “سكاي نيوز عربية” قد اصطف آخرون في طابور طويل لغرض آخر ربما أكثر نبلا.
فقد توافد زائرون ووقفوا بانتظام لزيارة قبر الناشطة النسائية، سوزان بي. أنتوني، التي ساهمت في منح المرأة الأميركية حق التصويت في الانتخابات.
ويقع قبر الناشطة التي كانت من ضمن قادة حملة المطالبة بحق التصويت للمرأة، في مدينة روشيستر شمالي ولاية نيويورك، حيث وضع الزائرون، ومعظمهم من النساء، ملصقات مكتوب عليها “قمت بالتصويت اليوم بسبب نساء مثلها”.
وأعلن عمدة مدينة روشيستر لافلي وارين، الاثنين، مد ساعات زيارة قبر أنتوني حتى انتهاء فترة التصويت، احتفالا بوصول أول امرأة للمرحلة النهائية من انتخابات الرئاسة.
ونقل موقع “مشابل” الأميركي عن وارين قوله: “لقد أصبح زيارة قبر سوزان بي. أنتوني بمثابة عادة انتخابية للأميركيين”.