طبقا لما ذكره “روسيا اليوم” أنهت أربعينية فرنسية حياتها الأربعاء 19 أكتوبر بعد تفجيرها 16 كيلوغراما من مواد تستخدم في صناعة الألعاب النارية في متجر “بوجاتي بيراتخنيك” بفرنسا.
ووقعت الحادثة في بلدة “فيليوف سور لو” في جنوب غرب البلاد. وذكرت الشرطة أن المرأة أم لطفلين وعملت في المتجر حتى إغلاقه العام الماضي.
وتم إنشاء المتجر في العام 1896، وفي العام 1976 نقلت مصانعها خارج المدينة في إجراءات أمن وحماية.
وبحسب تقرير الشرطة، فإن المرأة دخلت الليلة الماضية إلى أحد المخازن الكونكريتية للشركة، بعد أن قامت بتعطيل كاميرا للمراقبة. مشيرين إلى أنها قامت بإشعال 16 كيلوغراما من البارود الأسود وانها قضت نتيجة الانفجار.
وأبلغ زوج الضحية الشرطة بعد سماعه الانفجار في المصنع القريب من منزلهما وعثوره على ورقة تركتها زوجته في المنزل.
وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادثة للوقوف على أسباب الحادث.