الغربية : الواقع العربى
ﺃﺩﺍن ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ، بالغربية ﻓﻰ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﻤﺆﺗﻤﺮ، ﻟﻌﺮﺽ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻮﻗﻔﻪ، ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻔﻀﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ، ﻭﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ، ﻫﺠﻮﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﻣﺲ ﻭﺇﻃﻼﻕ ﻗﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﺵ ﺩﻭﻥ ﺇﻧﺬﺍﺭ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺸﺔ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺿﺤﻴﺔ ﻟﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻭﺿﻊ ﺃﻛﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﺐ ﺍﻟﺘﺬﻛﺎﺭﻯ ﻟﻠﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺳﻂ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ. ﻭﺣﻤﻞ ﺍ لتيار الشعبى ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺷﻴﻤﺎﺀ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺭﻓﻀﻪ ﻷﻱ ﺗﺒﺮﻳﺮﺍﺕ ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻷﻃﺮﺍﻑ ﺃﺧﺮﻯ، ﻹﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﻋﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻀﺖ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ، ﻛﻤﺎ ﺃﺩﺍﻥ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻣﻀﻴﻔﺎ “ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺿﻊ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻧﻔﺎﻗﺎ ﻟﻠﺸﻌﺐ”، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻪ.
ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻧﻀﻤﺎﻣﻬﺎ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻓﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻮﺣﺪ، ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ.
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻋﺘﺰﺍﻣﻬﻢ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻏﺪﺍ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ، بالقاهرة ﻟﺒﺤﺚ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﻘﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ، ﻭﻗﺪ ﺳﻴﻄﺮ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻼﺫﻉ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻭﻟﻠﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ.
ﻭﻗﺎﻟ الاعلامى جمال الصايغ فى كلمته امام حملته الانتخابية ﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻘﻒ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﻨﻘﻮﻝ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ، ﻭﻟﻦ ﻧﻘﺒﻞ ﺑﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ”. ويدرس حاليا مع حملته الانتخابية عدم خوض الانتخابات
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ، ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ “ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ” ﺃﻥ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ ﻳﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺎﺕ ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺔ”ﻟﻦ ﻧﺜﻖ ﻓﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻛﻰ ﻳﺤﺮﺱ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ”، ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻫﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﻃﺎﺭﻕ ﻧﺠﻴﺪﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻯ ﺑﺎﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ” ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺘﻞ ﺷﺒﺎﺏ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ”.
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻋﻦ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﻣﻘﺘﻞ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻳﺆﻛﺪ ﺯﻳﻒ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻛﺬﺑﻬﺎ ﺃﻭ ﺧﻠﻄﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻣﺤﺬﺭﺍ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻛﻬﺎ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ