ذكرت ” روسيا اليوم” أن قناة ERT أوردت للتلفزيون اليوناني أن علماء يونانيين في الآثار والتاريخ وجدوا أدوات عمل من الصوان يبلغ عمرها 200 ألف عام في أثناء حفريات أجريت في جزيرة ليسبوس.
ويجري علماء الآثار من جامعة جزيرة كريت هذه الحفريات تحت رئاسة الأستاذة نينا غالانيديس خلال السنة الخامسة الآن.
وأشارت القناة إلى أن القطع العديدة التي يبلغ عمرها حتى 500 ألف سنة زودت الباحثين حتى الآن بمعلومات قيمة حول أسلاف البشر، حيث يعتقد العلماء أن المنابع الساخنة أمّنت مأوى لهؤلاء الأسلاف خلال العصر الجليدي.
وتُغير هذه القطع المذكورة مفهوم العلماء الحالي حول ما كان يوجد في موقع اليونان في العصر الحجري القديم ،هذا وتعتبر الأستاذة نينا الأدوات المكتشفة إثباتا لواقع أن هجرة أسلاف البشر من آسيا وإفريقيا لم تجر عبر طرق معروفة سابقا فقط. حيث تقول الأستاذة إن جزيرة ليسبوس وقعت في طريق هجرة الإنسان البدائي منذ 500-200 ألف عام أيضا.
وقالت الاستاذة غالانيديس إنها أرادت إقامة مركز دراسة الآثار العائدة إلى العصر الحجري القديم في جزيرة ليسبوس بعد الحصول على هذه المعلومات القيمة من القطع الأثرية.