طالب عالم المصريات الدكتور أحمد صالح بضرورة إضافة تعديلات علي اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي والطبيعي لعام 1972، وذلك بهدف إعادة الآثار المصرية التي تسبق هذه الاتفاقية في حالة ثبوت خروجها من مصر دون الاعتماد علي إثبات تسجيلها بالسجلات .
وأشار – فى تصريح له اليوم الجمعة بمناسبة احتفال مصر باليوم العالمى للتراث الذى يوافق 18 أبريل من كل عام – إلى أهمية زيادة وعي المواطنين في حماية تراثهم خاصة وأن التراث لايقتصر على الآثار فقط بل يشمل العادات والتقاليد والازياء والفنون واللغات، إلي جانب التوسع فى إنشاء الجمعيات التي تهتم بالحفاظ علي التراث وتقديم الدعم الملائم لها .
وأكد أن الهدف من تحديد يوم 18 أبريل كيوم عالمى للتراث هو توجيه انتباه العالم إلي التراث المهدد بالاندثار وخاصة في المواقع التراثية في العالم، مشيرا إلى أن هناك 7 مواقع الأثرية على قائمة التراث العالمى بمصر منذ عام 1979 هى كنيسة ابومينا بالاسكندرية وطيبة ” الاقصر “، القاهرة التاريخية، وآثار النوبة من فيلة إلي أبوسمبل، وجبانة منف ( من أبو رواش إلي دهشور )، وتم إضافة دير سانت كاترين عام 2002 إلى القائمة ووادي الحيطان بالفيوم كموقع تراث طبيعي عام 2005 .
وأوضح أن الاحتفال بهذا اليوم فى مصر يتركز علي فتح المواقع الأثرية والمتاحف بالمجان، وتم إطلاق هذا العام حملة قومية للنظافة في مواقع الآثار المفتوحة والقيام بحملات توعية للأثريين في المدارس، ومواقع الآثار لشرح وتوعية المواطنين بقيمة الأماكن الأثرية.
وذكر أن المجلس الدولي للمباني والمواقع التراثية ( الايكوموس ) خصص يوم 18 أبريل للاحتفال باليوم العالمى للتراث، وكان اختيار هذا اليوم أثناء وجود أعضاء الايكوموس في موقع الحمامات في تونس عام 1982، واعتمده المجلس التنفيذي باليونسكو اعتبارا من 2001