قرر ألكسي كارناوخوف، وهو عالم روسي من معهد الفيزياء البيولوجية للخلايا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن يصبح أول إنسان سيطبق على نفسه تقنيات تجديد الخلايا لإطالة مدى العمر.
وسبق أن طبقت هذه التقنية بنجاح على الفئران في المختبرات.
وقال ألكسي إن الفرصة – من الناحية التقنية – لا تزال سانحة، إلا أن الوقت أمامه لم يعد طويلا للقيام بهذه التجارب على نفسه، لأن عمره أصبح يقترب من 55 عاما، وهو العمر الذي لا يمكن إجراء هذا النوع من التجارب بعده على جسم الإنسان.
وقد بلغت زيادة متوسط طول عمر الفئران التي أجرى كارناوخوف وزملاؤه تجاربهم عليها 34%، ما يعادل نحو 25 عاما فيما يخص البشر، في حال نجاح إجراء التجارب عليهم.
وتنطلق نظريات ألكسي كارناوخوف لتجدد الخلايا من واقع أن آليات الشيخوخة تعود إلى تراكم الاختلالات الوراثية وتفترض زرع نخاع عظمي لتلافيها.