الاسكندرية : الواقع العربي
دائما ماننتظر وقوع الكارثة حتي يستيقظ القائم من غفوته الطويلة , ولإننا تعلمنا أن الوقاية دائما خير من العلاج وأن الساكت عن أسباب وقوع هذه الكوارث وتوجه القائمين عليها الي سرعة العلاج خاصىة اذا كان الامر فادح ويتصل بأرواح الابرياء من أطفالنا وحتي يعي المسئولون اننا لا ناقة لنا ولا جمل في هذا الشأن فإننا امام امرين كلاهما مر الاول هو سور مدرسة “عبد السلام عارف” الابتدائية _التابعة إدارة وسط _ والذي اصبح يمثل عبء علي المدرسة وعلي الماره في الشارع ايضا فهو مائل للخارج بشكل ملحوظ فضلا عن الشروخ التي باتت واضحة لدرج أن ادراة المدرسة اغلقت الباب الرئيسي بالمدرسة تخوفا من سقوط السور والغرف الملاصقة له بشكل مفاجئ علي التلاميذ وقد ارسلت إدارة المدرسة الكثير من المكاتبات للمسئولين ولا حياة لمن تنادي ونحن اذ نرفع الامر الي وكيل الوزارة عسي ان يتدخل بشكل سريع , اما الامر الثاني فهي مدرسة “النورس” _التابعة لإدارة العجمي _ والتي توقف فيها المقاول عن اتمام الاصلاحات لفترة كبيرة أثرت علي المباني وحولتها الي ملاجيء للكلاب الضالة والخارجين علي القانون مما يعرض حياة التلاميذ للخطر فهل يقوم السيد وكيل اول الوزارة بتعديل الإسناد لسرعة إنهاء الاعمال وعودة الشيء الي اصله حرصا علي العملية التعليمية , ونحن اذ نتمني ان نرفع مستوي الخدمات في كافة قطاعات الدولة وصولا الي الدولة المدنية التي تواكب حركات التطور في العالم ولن يحدث هذا الا اذا تحمل كل ما منا عبئ مسئوليته لتعمل جميعا في صف واحد يدعم كل منا الاخر ويقبله ويحافظ علي مصالحه