شرطة الجزائر فرقت المظاهرة التي قام مجموعة من الطلاب الجزائريين اليوم الإثنين 9 ديسمبر 2019، بتشييدها وانطلقت من وسط العاصمة الجزائرية أغلب هؤلاء الطلاب في المرحلة الجامعية والبعض منهم في مرحلة الثانوية، وذلك للرد على تظاهرة متوافقة مع الانتخابات، وجاءت قوات الشرطة الجزائرية لتفرق هذه التظاهرات، طبقاً لوكالة فرنس برنس.
كما انطلقت الشرطة الجزائرية إلى هذا المكان وأوقفت ما يقارب العشرة أشخاص أو أكثر من ذلك من بين مائتان طالب من الطلاب الجامعين والبعض منهم من مرحلة ما قبل الجامعة، فقد جاء الطلاب الجامعين من الجامعة المركزية التي توجد في شارع ديدوش مراد أما طلاب مرحلة ما قبل الجامعة (الثانوية) توافدوا من ثانوية بابا عروج القريبة من الجامعة هذا بالإضافة إلى انضمام عدد من المارة أيضاً لهم في تلك المظاهرة.
وجاء هتاف المتظاهرين مشيراً إلى الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2019 التي ستجرى في يوم الخميس القادم 12 ديسمبر/كانون الأول و جاءت تلك الهتافات تحت شعار “لا للانتخابات مع العصابات” و أيضاً “12/12 لا يجوز”.
وقام أحد الطلاب يدعى باسم”عبد الكريم” ويبلغ من العمر اثنان وعشرون عاماً، بالتأكيد على أنهم كانوا يهتفون داخل الحرم الجامعي مؤيدين للإضراب العام عن الانتخابات ثم قاموا بالخروج حينما رأوا تظاهرات من قبل مؤيدي السلطة دون حدوث أي مشاكل، وتابع حديثه مشيراً على أنهم كانوا يرغبون في التعبير عن موقفهم الغير مؤيد للانتخابات الرئاسية الجزائرية كما قام المؤيدين كذلك بالتعبير عن رأيهم المخالف.
وفي النهاية بعد إرغامهم على توسيع الطريق بالقوة من أجل عبور السيارات، قام مجموعة الطلاب المتظاهرين الجزائريين بالعودة مرة أخرى لتجمعاتهم التي أقاموها أمام مدخل الجامعة المركزية منصبين على الأرض مع تكرارهم للهتافات الغير مؤيدة للسلطة.