شاكِك ف كل حكاية باسمعها
وف كل حاجة شايفها حواليا
وف كل حاجة عايشة جوايا
وف كل حاجة ميتة ..
وف كل حاجة بتتولد ..
أو تتجلد من ذاتها بالنكران
بقيت باشُك ف ضحكتي وباتهز
وأضعف قصاد أصغَرْها تكشيرة
وبقيت باشُك ف دنيتي …
ياهلترى خلصت زمان
ولا ابتدِت دلوقت
شاكِك أوي ف الوقت
إن كان ربيع أو شِتا
مش لاقش حاجة واحدة تستاهل ..
تغريني أقول مُلفِتة
شاكِك كمان فى خطوتي ان كانت …
حافظة الطريق ولاَ..
زحفت عليها آفة النسيان
عقلي اللي كُنت مفكره زينة …
مابقاش يزوَّق رُكن جوايا
مابقاش ينوَّر سِكة مجهولة
ما اعرفش حاسس لسه بالفوقان …
ولاَاتخطف ف مجاهل الحيرة
وصبح أسير اللوثة والهَذَيان
بقيت باشُك ف نفسي بسهولة
وف همهمات بترجِني بقوة …
لحظة ما باستعوذ من مَسِة الشياطين
مابقتش احس بنشوة وبطولة
مهما اتفرد قدامي أي بُساط
وكأني عايش فيَّا شيء جاحد
أو فيَّا واحد مات
وبقيت باعِدْ صوابعي بالواحد
لو جيت اطرقعها …
وافرد كفوفي ف نور الشمس وارفعها
علشان اطمِّن روحي وأصدَّق ..
بإن لسه ف الوجود فعلاً …
فيه حاجة واحدة باقية ف مكانها
يارب انا مِآمِن …
إنك خلقت الدنيا دي بميزان
ووهبتني نعمة ثباتي ف وِش أيامي
بين اغتراب وحنين
بين ارتياب ويقين
وبين لُقا وغياب
لكنى فاجأة شكي وَدَّاني
لطريق طويل ..
مافيهوش ملامح وِشْ يشبهني
كل الوشوش تهاويم
مش واخدة حتى ملامح الأشباح
لا الغُربة سابت جوه روحي أثر
ولا حتى بتهزني …
رعشِةْ فرح وقت الرجوع م السفر
إتقطَّعِت جوايا شَعرِة دفا ..
بين الجُحود وطهارة الإحساس
بين دمعة ف عيون أم مكلومة
وبين طوفان من زيف هاجم على الأحلام
وبين بُكا الأيتام ..
وغباوة القسوة ف قلوب باهتة …
لخلق مهزومة
ماعدتش حاجة تشدني للإرتِباك
أو الاشتباك مع لهفة ف عيون بنت ..
لحظة مابيكعبلني طوب الأرض
كِنز السنين البِكر جوايا
عمّال بيتسرسِبْ من قبض كفيني
وانا لسه ف مكاني ..
واقف وباستنالي توصيلة
تقبل تاخدني لأرض تانية ..
بليدة ف الحسابات
حِنينَة على كسرِة الأغراب
تُردني لبرائتي ويقيني
نال التعب من روحي ع الآخر
لكني لسه باحاول اتعَكِّزْ
على قلب بيعافر
ماطالش حرفه الصدا
متشعبطة دموعه ف بصيص رحمتك …
بتمسها بقُولِةْ
يــــــــــــــــــارب ….
قــــــــــــــــويني