أ ش أ
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية اليوم الأحد رسالتين متطابقتين إلى مجلس الأمن الدولي, والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول تعرض مدينة حلب أمس للقصف بشكل مكثف بقذائف صاروخية مما خلف عشرات القتلي والجرحى وألحق أضرارا مادية بالأبنية والممتلكات.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن الخارجية السورية قولها, في الرسالتين, “إن الأعمال الإرهابية ما كانت لتستمر لولا تواصل تقديم الدعم المباشر للتنظيمات الإرهابية التكفيرية, ولولا حماية بعض الدول لها من العقاب وإمدادها بالأسلحة والمتفجرات وأدوات القتل الأخرى”.
وأضافت “أن سوريا تؤكد تصميمها على الاستمرار في محاربة الإرهاب والدفاع عن شعبها وحمايته.. وتدعو مجددا مجلس الأمن وأمين عام الأمم المتحدة إلى إدانة الجريمة التي
ارتكبتها التنظيمات الإرهابية في حلب, وإلى اتخاذ التدابير الرادعة بحق هذه التنظيمات والدول الداعمة والراعية لها”