شعر / أحمد عواد
طبعا أطفال وبحلم عجينة من الصلصال
من يوم ما وعيت وأنا بلعب علي زفة ديناميت
فعرفت إن اللعب بقي محال
نسوني طفولتي مع الجينرال
أخذوا المزامير وعروستي الطين
وسابولي خيالي بين طوبتين
ألعب مع مين؟
مرجحتي الخشب المكسورة بتضم عيوني الملبولة
وبتطلع فوق لجنينة بيتنا المدفونة تحت الانقاض
أنا بحضن طوبتي وكراستي والحلم المدفون ف عروستي
واجري علي اليبت
تشكيلي حيطانه اللي اتهدت بصوباع ديناميت
وسايبلي علي الحيطة أمارة اخر غارة
كسرت فوانيس كل الحارة سقفوا يا اولاد للطيارة
حدفت ألغام علي برج حمام وقالولنا حرام
ولو طوبة في يوم حدفت مدفع
سقفوا يا ولاد فين افراحنا والبطل العبري بيدبحنا
يا حلاوة نموت طقته بتفوت من طفل لطفل وكل سكوت
هي الافراح محتاجة لصوت
سقفوا يا ولاد مات الدرة بين حضن ابوه
وكأن رصاص الموت خلوة ضحك ومراجيح
دا القدس العربي المحتلة ليها صوت بيصيح
ووفاء إدريس سمعت صوتها من بعد سناء
ودارين وايات حكايات بتقول إن الدرة
لو مات مرة حيعيش في ضمير مليون أمه
سقفوا يا ولاد واحنا بطبتين
دوخنا العبري أبو دبابتي
سقفوا يا اولاد ..سقفوا يا ولاد