راجح يبكي بندم اليوم فور الحكم عليه بخمسة عشر عاما، أثار مقتل الطالب محمود البنا الذي نال اهتمام الرأي العام لمدة ثلاثة شهور في الشارع المصري ومواقع التواصل الاجتماعي وآثار مقتل محمود البنا غضب وتعاطف الكثير حتي عرفت تلك القضية باسم شهيد الشهامة حيث تم الحكم اليوم بخمسة عشر عاما على محمد راجح، واثنين آخرين في قضية مقتل البنا، وحصل المتهم الرابع على خمس سنوات لتوصيله لزملائه بالموتسيكل الخاص به لمكان الحادث.
راجح يبكي بندم بعد إصدار حكم المحكمة
تم انعقاد جلسة اليوم من القضية وسط إجراءات الأمن المشددة من قبل قوات الأمن المركزي وعربات الشرطة المصفحة تأهبا للمظاهرات المشتعلة في محيط منطقة المحكمة حيث أغلقت قوات الأمن الميادين المتصلة بطريق المحكمة، وشهدت منطقة محاكم شبين الكوم ظهور مكثف من قبل الشرطة النسائية حيث عكفت على تفتيش المارة من النساء حرصًا على سلامة وآمن محاكمة اليوم .
لم يحضر أحد من أسرة البنا سوي والده الذي قد وصل باكرا في العاشرة و الذي ينتظر حكم القصاص العادل لابنه شهيد الشهامة وقد صرح أنهم منتظرين النطق بالحكم الذين يطمحون إليه وهو أن يأخذ القاتلين عقابهم الذين يستحقونه.
وكان من أبرز الحاضرين اليوم أيضًا الاستاذ عبدالعزيز نصير والاستاذ نضال مندور محامين عائلة البنا، والذان قد وصلا في غضون دقائق فور حضور والد الشهيد.
وفي الجانب الآخر قد وصل المتهمون الأربعة مقر المحاكمة في عربة مصفحة مأمنة من قبل قوات الأمن وذلك في تمام الساعة 11:45 ، حيث ظهر راجح في ملابس الحبس الاحتياطي.
وقد تم إصدار الحكم على المتهمين بخمسة عشرة عاما وسط انفعال والد الشهيد محمود البنا الذي استنكر الحكم في القضية وظل بشدة وانفعال يهتف حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل * ماتت البراءة والنخوة.. حسبى الله في كل ظالم * ابنى يموت ودول يعيشوا!!!!
هذا وقد غادر المتهمون بقتل البنا في عربة مصفحة بعد انقضاء ساعة من لفظ الحكم عليهم داخل قاعة المحكمة، ذلك وقد ظهرت على راجح علامات الندم حاملا معه نسخة من القرآن الكريم.