بقلم : محمد عبد الغني
بعد عدة ايام سننتقل الي مرحلة جديدة ومااكثر المراحل التي مررنا بها طوال الفترة الماضية مابين مراحل كان بها سلبيات صارخة ومراحل اخري انتعش بها الامل وقد تكون وجهت اتهامات عدة لنا نحن هذا الشعب بالسلبيه ولكني اؤكد اننا لدينا قدرة فائقة علي استشعار الخطر وقدرة علي البقاء ولكن للاسف تنحصر هذه القدرة في البقاء علي قيد الحياة فقط واستمرار المسيرة بأقل القليل .
ان رئيس الجمهورية ماهو الا انعكاس لشخصية كل مصري بموضع السلطة واتخاذ القرار والتغيير الحقيقي لم ولن يكون سوي بمشاركة الجميع في التغيير الذاتي ومن ثم التغيير المجتمعي ان اكثر مانعاني منه اليوم ليس تغيير الوجوه والاسماء علي رأس السلطة ان المعاناة الحقيقية تنبع من انعدام الرؤي وانعدام الاخلاقيات لدي الاغلبية وأن فسد المجتمع فمن اين سيأتي الشخص الصالح لقيادة المسيرة وان انصلح المجتمع فمن اين سيأتي الفساد بقوته .
طوال عقود مضت كان الهدف الاول هو تجريف العقول واخراج اسوأ مابداخلنا ولااعلم لصالح من التحول من سئ الي اسوأ وابقاء الفساد علي ماهو عليه بل والمحاربة لارثاء قواعده يؤسفني ان ابلغكم بالخبر السئ ان هذا لن يتغير او يختلف كثيرا في المرحلة القادمة ولايوجد اي امل للتخلص من الفساد سوي بداخل كلمتين التغيير الذاتي او التغير المجتمعي وحينما يتحقق ذلك يمكننا ان نري مستقبل افضل .