أ ش أ
اعتبر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية محمد شفيق صرصار أن حادثة تعرض أحد عناصر الجيش الوطني الى إصابة ببندقية صيد الليلة الماضية بولاية القيروان بوسط تونس غير خطيرة، مشيرا الى أنها لن تؤثر على سير العملية الانتخابية.
وجدد صرصار في تصريحات صحفية له دعوته المرشحين الرئاسيين الباجي قائد السبسي والمنصف المرزوقي والقائمين على حملتيهما، إلى الالتزام بالاحكام الانتخابية المتعلقة بالصمت الانتخابي والامتناع عما وصفه ب`”حرب الارقام” المتمثلة في الاعلان عن تقديرات أولية للانتخابات قبل الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات.
وشدد على ضرورة الالتزام بميثاق الشرف الذي وقع عليه المرشحان والأحزاب السياسية والذي ينص على القبول بالنتائج وعدم التشكيك فيها، مذكرا بحق كل مرشح في اللجوء إلى القضاء للطعن في النتائج ، وأشار إلى أن عدد الملاحظين وممثلي المرشحين والصحفيين والإعلاميين يبلغ قرابة 90 ألفا ، معتبرا أن هذا الرقم كبير إذا ما تمت إضافة قرابة 11 ألف تابع لهيئة الانتخابات، وأوضح أن نسبة الإقبال على مراكز الاقتراع بالخارج بلغت حتى مساء أمس 80ر15 في المائة.
وكان الناطق الرسمي لوزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي قد صرح إن مجهولين كانوا على متن سيارة أطلقوا النار الليلة الماضية ، على جندي يتولى حراسة مركز اقتراع بمنطقة عين زانة من معتمدية حفوز بولاية القيروان بوسط تونس.
ونقلت صحيفة / الصباح / التونسية عن العروي قوله إن الجندي أصيب بيده، نافيا في الوقت ذاته أن يكون هجوما إرهابيا معللا ذلك بان الهجوم الارهابي يفترض أن يتم بأسلحة متطورة لا ببندقية رش