كتبت : جميلة حسن
توصلت دراسة طبية إلى وجود مستخلصات ومركبات طبيعية فى بذور العنب تعمل على مكافحة السرطان ، حيث تساعد على فاعلية العلاج الكيميائي في قتل الأورام السرطانية في القولون والمستقيم .
وأكد باحثون أن إضافة مستخلص بذور العنب للعلاج الكيميائي هو نهج جديد لعلاج سرطان الأمعاء ، موضحين أن مستخلصات بذور العنب تباع في محلات الأغذية الصحية، والصيدليات ومحال السوبر ماركت ، ومتاحة على نطاق واسع عبر شبكة الإنترنت لتباع في صورة كبسولات 50 و 100 مللي جرام .
وقد توصلت الدراسة إلى أن مستخلص بذور العنب تؤدى إلى انخفاض بنسبة 55% في الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي وزيادة بنسبة 26% في مدى فاعليته.
وفى هذا الاطار وضح بحث صادر من جامعة كوين لاند الأمريكية أن فاكهة العنب قد تخفف من حدة أمراض الكبد ، وفي هذا الشأن يأمل العلماء في تحديد ما إذا كانت العناصر الغذائية الموجودة في قشرة العنب قد تساعد في تحسين أمراض الكبد الدهني .
ويوضح الباحثين أن المادة المعروفة بإسم “الريسفيراترول”من المواد المضادة للأكسدة وقد وجدت في حوالي 300 نوع من النباتات بما في ذلك قشر العنب و الفول السوداني والتوت وهي تفيد القلب والأوعية الدموية، وقد تفيد في الوقاية من السرطان وعلاج أمراض الشيخوخة ومرض الزهايمر .
واستمر البحث لمدة ثمانية أسابيع وضم عدد من المتطوعين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 65 عام والذين يعانون من السمنة بمنطقة البطن والذين تم تشخيصهم مرض الكبد الدهني لديهم والذين لم يأخذوا أي دواء للسكري، ويقول الباحثون أنه من الممكن أن تساعد المادة الموجودة في العنب قبل تقدم المرض إلى فشل كبدي، فالنتائج الأولية مشجعة لأنها تساعد في الحفاظ على أيض أفضل للكبد على الرغم من الوجبات الغذائية العالية الطاقة وأنماط الحياة الغير صحية .