كتبت : جميلة حسن
توصل بحث هولندي إلى استنتاج مفاده أن فترة عامين هي أفضل فاصل زمني بين الولادات لتنشئة أطفال أذكياء.
وتقول الدراسة، إن الأطفال الكبار من تم إنجابهم قبل عامين من ولادة شقيق آخر، أكثر ذكاء، ويسجلون درجات أعلى في اختبارات الرياضيات والقراءة عن أقرانهم من ولدوا في تباعد زمني أقل.
وقد تناقض الدراسة، التي نفذها باحثون من جامعة “روتردام” بهولندا، معتقدات سائدة بضرورة الإنجاب تباعاً للانتهاء من متاعب ومشقّات الرعاية سريعاً وفي آن واحد معاً.
وللوصول إلى هذا الاستنتاج، قام الباحثون بدراسة 3 آلاف امرأة أنجبن 5 آلاف زوجاً من الأطفال، تراوحت أعمارهم ما بين خمسة إلى سبعة أعوام، اخضعوا للاختبارات تحصيل في القراءة والرياضيات، وفق مجلة “التايم” الشقيقة لـCNN.
ولاحظ الباحثون إن زيادة فارق عام بين الولادات يحسن من قدرة الشقيق الأكبر على القراءة، بمعدل 0.17 بحسب معايير نسب الذكاء الانحرافية وفق اختبار بيبودي للتحصيل الفردي.
ويرى البعض أن إطالة مدة الفاصل الزمني للإنجاب تتيح للآباء منح كامل الانتباه والاهتمام للطفل الأول وتنمية قدراته العقلية، كما أنه يتيح لجسد الأم التعافي من الحمل والولادة قبل البدء بحمل جديد.