كتبت : جميلة حسن
كشفت دراسة جديدة ان تقليل كمية الملح المستهلكة، يقلل من خطر الاصابة بالصداع حوالى الثلث ، حيث وجدت الدراسة ان تقليل كمية الملح الى 3 جرامات يوميا، من شأنه ان يقلل عدد الاصابات بالصداع.
واوضح العلماء الى ان العلاقة بين تقليل استهلاك الملح والحد من الصداع، يعتمد على خفض ضغط الدم وعدد نبضات القلب.
وللتوصل الى هذه النتيجة، استهدف الباحثون 412 مشتركا فوق الثانية والعشرين من عمرهم وكان مستوى ضغط الدم الانقباضي لديهم يتراوح ما بين 120-159 ملم زئبق، اما الانبساطي فتراوحت ما بين 80-95 ملم زئبق. اي انهم ضمن مرحلة ما قبل ضغط الدم (prehypertension ) والمرحلة الاولى من ضغط الدم- stage 1 hypertension.
وطلب منهم تناول طعام غني بالصوديوم، ما يقارب التسعة جرامات من الملح، خلال الفترة الاولى، وطعام يحتوي على كمية معتدلة من الصوديوم، اي حوالي ستة جرامات من الملح، في الفترة الثانية، وفي الفترة الاخيرة احتوى الطعام على كمية قليلة من الصوديوم اي ثلاثة جرامات من الملح تقريبا.
وقام المشتركين بملء استبيان بعد كل فترة، وتضمن اسئلة حول الاصابة بالصداع، جفاف في الفم، انتفاخ، وغيرهم ، بالاضافة الى فحص ضغط الدم الخاص بهم وعينات من البول.
وقد وجد الباحثون ان خفض كمية الملح المتناول من تسعة جرامات الى ثلاثة، قلل نسبة الاصابة بالصداع بحوالي 31% ، وكان العدد الاكبر لمن اصيب في الصداع ضمن الفترة الاولى ذات الملح المرتفع، والعدد الاقل كان ضمن الفئة الثالثة ، ولم يلاحظ الباحثين اي اثر على علاقة الملح والصداع لكل من العوامل التالية: العمر، الجنس، مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم.
اى ان خفض كمية الملح المتناولة تؤدي الى صحة افضل، حيث يسبب الافراط في تناول الملح او الصوديوم بشكل عام بعديد من المشاكل الصحية، من بينها:
-
- ارنفاع فى ضغط الدم
- مشاكل فى الكلى
-
- مشاكل فى القلب
- مشاكل فى الجهاز الهضمى
- الجفاف
- انحباس الماء فى الجسم
- هشاشة العظام