أثبتت بحوث وتجارب في مجال علم النفس اُجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن انتهاء العلاقة الزوجية يسبب للرجل معاناة أكبر مقارنة مع زوجته التي تتجاوز هذه المرحلة بسلاسة أكثر.
وقد شارك في التجارب 100 متطوع، 50 رجلا و50 امرأة، كانوا حتى وقت قريب في علاقات عاطفية مع أخرين، حيث عبر المشاركون في التجربة عن المشاعر التي تنتابهم بحرية وصراحة تامة.
وضع القائمون على هذه التجارب نصب أعينهم التعرف على الحالة النفسية لجانبيّ العلاقة بعد انتهائها، وكذلك تحديد مدى فترة الاكتئاب الزمنية التي يعاني خلالها كل طرف بعد الانفصال.
وطلب المشرفون على التجربة من المشاركين فيها بحسب الجنس التودد إلى الجنس الآخر وإثارة أي موضوع بينهما، لتنتهي هذه التجربة إلى نتيجة تفيد بأن ممثلات الجنس اللطيف أبدين استعدادا لذلك أكثر من الرجال، الذين بدوا مشتتي الفكر وأكثر توترا من النساء.
ويؤكد الباحثون أن 40% من الرجال فشلوا في الاقتراب من النساء وبدء الحوار معهن، فيما ظهرت النساء بثقة أكبر في النفس، ما اعتبره المشرفون على التجربة دليلا على رغبة المرأة بالانتقام سريعا من الرجل الذي كانت تجمعها به علاقة عاطفية حتى وقت قريب.