أ ش أ
أعدم تنظيم داعش الإرهابي 20 من عناصره الفارين من المعارك بمنطقة كسكي الموصل شمال غربي العراق.. بينما أكد مجلس أمن إقليم ردستان العراق مقتل قيادي كردي في داعش بمدينة الموصل.
وقالت مصادر كردية إن مسلحي داعش فروا باتجاه سوريا نتيجة ضربات لطيران التحالف الدولي استهدفت الليلة الماضية بلدة “والية” التابعة لناحية كسكي بالموصل, لكن التنظيم اعتقلهم وأصدر حكما بإعدامهم رميا بالرصاص.. مشيرة إلى أن من تم اعدامهم عشرين عراقيا.
وعلى صعيد متصل, أكد مجلس امن اقليم كردستان مقتل القيادي بتنظيم داعش الكردي زياد سليم محمد علي بمدينة الموصل في محافظة نينوي الليلة الماضية خلال غارة للتحالف الدولي بناء على عملية استخبارية في حي الثورة قرب مسجد حافظ في الساحل الايمن بالموصل.
وأوضح المجلس – في بيان صحفي – أن الإرهابي زياد الكردي من سكان منطقة يارمجة بالموصل, وانضم عام 2004 إلى جماعة التوحيد والجهاد الارهابية التابعة للقاعدة, وفي عام 2006 اعتقل من قبل دول التحالف وسجن في معتقل “بوكا” بتهم تتعلق بالارهاب, وبعد اطلاق سراحه اصبح امير مفرزة الاغتيالات في الموصل ونفذ العديد من العمليات الارهابية.
وأضاف: أن الكردي عقب احتلال الموصل من قبل تنظيم داعش تقلد العديد من المناصب العسكرية, وأصبح المسئول العسكري للساحل الايسر بالموصل, ثم اصبح مسئول محاور زمار والكسك وسد الموصل وفلفيل وتلكيف وبرطلة والكوير ومخمور شمال غربي العراق, وكان له يد في اغتيال العشرات من المواطنين الكرد.. وأن اثنين من أشقاء هذا الارهابي قتلا خلال عمليتين استخباريتين منفصلتين في وقت سابق