بقلم محمد قادوس
ايام قليلة ويسدل الستار عن انتخابات نادى سبورتنج او نادى الصفوة بالاسكندرية وما بين حرب تكسير العظام فى الرئاسة والشراسة التنافسية فى النائب وامانة الصندوق والتقارب الشديد فى العضوية بين المرشحين يبرز الواقع الرياضى اهم الملامح للانتخابات فى هذا التقرير والذى سينشر فى حلقات كل حلقة خاصة بمنصب وسيكون تفصيلى باذن الله
الرئاسة
شهدت الساعات القليلة الاخيرة مرحلة كحرب لتكسير العظام ما بين قطبى التنافس بين كلا من علاء زهران وعبد الحميد بدوى بعد ان تداول انصارهم على صفحات التواصل الاجتماعى ما فى كعبتهم من مستندات تسىء للمنافس وهو ما استفاد منه بعض الشىء الشريك الثالث فى الصراع اللواء احمد عبد الفتاح
مهندس علاء زهران
تعلقت الملاحظات عليه من خصومه بما نشر من مستندات خاصة بماضيه وهى فيش تشبيه يظهر تورطه فى قضايا شيكات وتهرب ضريبى ومزاعم عن دخوله السجن فى احد هذه القضايا مصحوبة بخبر فى احد الصحف حينها عن القاء القبض عليه بالمطار لتنفيذ احكام صدرت فى حقه قبل التصالح بعدها وانهاء هذه المشكلات وهو الامر الذى يرى خصومه انه لا يليق برئيس لنادى فى حجم سبورتنج ويتشككوون فى نجاح ادارته لامور النادى ناهيك عما يسرب بين الحين والاخر عن نرجسية الرجل فى الادارة وعدم متانة علاقاته مع السلطات واحيانا توترها وتخوف البعض من ان ينتهج اسلوب تصفيه الحسابات معهم لمواقف سابقة انتهجوها ويرى انها ادت لهزيمته فى الانتخابات على المنصب خلال 10 سنوات اصر فيها الرجل على ان يستمر بالمحاولة دون ياس للفوز بمقعد رئاسة سبورتنج وياتى اكبر العقبات فى طريقه وهى رفض شبكة البيزنس للنادى لقدوم الرجل والذى اشتهر بتلويحهه الدائم بوقف مصالحهم بالنادى وعلى راسهم مستاجرى المطاعم والمحلات وطابور طويل من الموردين والمقاولين وغيرهم وهو ما دفعهم للتكتل ضده والوقوف بكل قوة خلف منافسيه حتى وان لم يكونوا على المستوةى المرغوب من القوة التى اشتهر بهم اسلافهم كجمال جمال ولطفى الاحمر على نهج من نعرفه خيرا عمن نجهله
وتاتى افضل مزايا الرجل وهى من يقاتل من اجلها مؤيديه فى انه يدعو الى الخروج من دائره مافيا المصالح والتى ارتبطت باسماء مرموقة ومعروفة وهو كذلك يترجم الرغبة فى التغيير بالنادى ومع وعوده المستمره فى تفعيل دور الجمعية العمومية بالنادى والمعطلة منذ عشرات السنين واشراك عضو النادى فى قراراته المصيريه ومع ابراز تفرغ الرجل لامور النادى والذى لن تشغله ظروف اعماله الخاصة عن ذلك وهى النقاط التى تلقى استحسان طبقة كبيرة من اعضاء النادى يدعمها التعاطف مع الرجل بعد اخفاقه عدة مرات فى التغلب على خصومه والذين انتهجوا نفس الاساليب فى الفوز عليه ويرى مؤيدينه اليوم انه ان الاوان لاعطاء فرصه للرجل خاصة مع اخفاقات منافسيه الاخيرة واستقاله لطفى الاحمر منافسه فى الانتخابات بعد توتر تسبب فى انشقاق المجلس عليه وهو ما جعل الاحمر يعجل بالاستقاله التى واكبت نجاح ثورة يناير وتحويل مجلس جمال جمال منافسه الاخر فى الانتخابات الاخيره للنائب العام فى مخالفات جسيمة لم يبت فيها بعد وهى اسباب قد تجعل فرص الرجل هذه المرة حقيقيه وبالفعل بات على بعد خطوة من تحقيق حلمه وحلم مؤيديه من الجلوس على كرسى عرش سبورتنج ولكن مفاجئات الصندوق ما زالت واردة
مهندس عبد الحميد بدوى
تعلقت الملاحظات عليه وبقوة فى كونه من بقايا الحرس القديم كما يطلق عليه خصومه وغذت هذه الشكوك حملات الدعم للرجل من رموز هذا الحرس واباطرته وميدو بدوى وهو اسم شهرة المهندس عبد الحميد بدوى بالنادى كان من ضمن اعضاء مجلس الادارة السابق المحول للنائب العام فى مخالفات وقضايا ادارية وماليه وهو مسئول عن ملف جيم النادى والذى احاط به الكثير من علامات التعجب خاصة فى نقاط تكاليفه والتى كانت ملايين الجنيهات الى جانب ان بدولى لم يكن من الشخصيات البارزة بالمجلس لدرجة تصعيده لرئيس نادى فى هذه الدورة وهو ما يرى فيه الكثيرون انه يفتقد الخبرات اللازمة لذلك وانه سيكون مجرد واجهة يحركها اطراف اخرى كمحلل لعودتهم فما بعد ناهيك عن ما يسرب ايضا عن تحالف قوى الشر كما يحلو لخصومه ان يسموهم وهى مافيا المصالح بالنادى لتاييده ودعمه وهو الامر الذى له مدلول غير مرغوب فيه
وتاتى افضل مزايا الرجل فى انه يمثل امتداد لانجازات المجلس السابق واستقرار الوضع بالنادى وهدوء الاوضاع به حيث ان الامور ستسير على المنوال الذى اعتاد عليها النادى واعضاؤه دون تغيير وتعاون كثير من الرموز المعروفه مع مجلسه و الخروج بالنادى من دوائر الانقسام والصراعات وهى مزايا يدعمها طبيعة النادى الارستقراطى الذى تختلف الى حد ما عن طبيعة معظم النوادى الاخرى بالمدينة وفرص الرجل على ارض الواقع متقاربه جدا مع زهران وان كان يليه بخطوه ولكن وكما قلنا تبقى مفاجئات الصندوق لاخر لحظة فى عمر سباق الرئاسة قائمة
اللواء احمد عبد الفتاح
تعلقت اهم الملاحظات عليه كونه وجه جديد فى الصراع الانتخابى يظهر لاول مرة كمنافس على مقعد الرئاسة دون اى تجارب سابقه فى الصراع على اى منصب وتعلقت شهرته بمسئوليه شركته عن توريد الشاشات العملاقة للنادى ويخوض الرجل السباق بقائمة كامله وهو الامر الجديد على النادى واشتملت حملته من اللحظة الاوله الدعايه كقائمة ككل وهو حسابيا امر مستحيل حدوثه بالنادى ان تنجح قائمة كاملة غالبيه اعضاؤها من الرئيس والنائب والامين والاعضاء من الوجوه الجديدة ولم تطل شظايا الحرب الدائرة الرجل بقوة وقد يكون ذلك ناتجا عن اعتقاد الكثيرون بان فرص الرجل غير قوية فى هذا السباق وهو ما جعل الكثيرون لا يركز على نقد الرجل او تناوله بالتمحيض المعتاد فى الصراع
وتاتى مزايا الرجل فى كونه عمليا يحمل فرص القادمون من الخلف ويستفيد الرجل بقوة من الاصوات المترتحة التى تتساقط لصالحه نتيجة الصراع الدائر الى جانب الشخصيه المرموقة للرجل وتاريخه كرجل امن معروف يليق به ان يخوض مثل هذه المنافسة حتى ولو لاول مرة ولكن تبقى فرصه فى المركز الثالث وتقوى كما اشرنا باستفادته من حرب تكسير العظام الدائر بقوة بين منافسيه
الحلقة الفادمة بعد ساعات تقرير عن صراع كرسى النائب انتظرونا