نقلاً عن الBBC ، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن القوات التركية التي تدعم مسلحين في المعارضة السورية، قد توسع عملياتها على الأرض وتتوغل جنوباً داخل سوريا في سعيها إلى هزيمة ما يعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال إردوغان إن بلاده عازمة على استعادة السيطرة على مدينة الباب، التي يسيطر عليها حاليا مسلحو التنظيم.
وأضاف في مؤتمر صحفي قبل توجهه إلى نيويورك لإلقاء خطاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن “المنطقة الآمنة” بالنسبة لتركيا قد تمتد إلى 5000 كيلومتر مربع، وأن الهجوم العسكري سيستمر حتى ينهي تهديد التنظيم لتركيا.
وكانت تركيا قد أرسلت الشهر الماضي، لأول مرة دباباتها في عملية عسكرية أطلقت عليها “درع الفرات”، فعبرت الحدود إلى شمال سوريا لمساعدة المعارضة على تطهير الأراضي من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، ولاحتواء تمدد المليشيات الكردية السورية.
وتمكنت العملية حتى الآن من تأمين شريط ضيق على الحدود. وقال إردوغان إن “900 كيلومتر مربع طهرت من الإرهاب حتى الآن”.