أكد محققون أمريكيون أن الطائرة الماليزية المفقودة حلقت لأكثر من اربع ساعات عقب اختفائها من على شاشات الرادار وانها تحطمت بعد ذلك في المحيط الهندي.
وذكرت قناة “فرانس 24” الاخبارية اليوم (الجمعة) أن المنطقة المراد مسحها ضوئيا هائلة ، حيث يعد المحيط الهندي ثالث أكبر بحر في العالم.. مضيفا أن عمليات البحث عن تلك الطائرة امتدت اليوم إلى المحيط الهندي وذلك عقب توقعات المحققين الأمريكيين بأنها حلقت لأكثر من اربع ساعات عقب اختفائها من على شاشات الرادار.
ومن جانبه ، قال جاي كارني المتحدث الرسمي باسم البيت الابيض إنه وفقا لقاعدة معلومات ليست بالضرورة قاطعة ولكن جديدة ، سيتم توسيع منطقة البحث إلى المحيط الهندي.. موضحا أنه مع هذا التمديد من منطقة البحث إلى ثالث أكبر البحار في العالم حيث يبلغ متوسط ??عمقه نحو 900ر3 متر ، تعد المنطقة المراد مسحها ضوئيا هائلة.
وأوضح الراديو أن عددا من وسائل الاعلام الامريكية قد نقلت مؤخرا عن مسئولين رفيع المستوى أن الطائرة “بوينج 777” واصلت نقل إشارة تلقائية لعدة ساعات بعد اختفائها من على الرادار ، وأن أنظمة الإرسال حاولت باستمرار الاتصال بواحد أو أكثر من الأقمار الصناعية للتتابع.
واعلن مسئول بالبحرية الامريكية لم يفصح عن هويته أن البحرية الامريكية ارسلت سفينة وطائرة إلى هذه المنطقة وذلك في الوقت الذي تبحث فيه الحكومة الماليزية معلومات البيت الابيض ووسائل الاعلام الامريكية.
كانت عمليات البحث تركزت في مرحلة أولى في بحر الصين الجنوبي شرقي ماليزيا ، في آخر نقطة رصدت فيها الطائرة على مسار الرحلة التي كانت متوجهة من كوالالمبور إلى بكين ، وعلى متنها 239 شخصا ، ولكن السلطات أعلنت لاحقا أن الطائرة قد تكون انعطفت عائدة أدراجها في حين رصد رادارا عسكريا جسما طائرا غير محدد في مضيق ملقة غربي ماليزيا.
وكانت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) قد استبعدت احتمالات أن يكون حادث اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي كانت تقوم برحلة من كوالالمبور إلى بكين ، عمل إرهابي.
يذكر أن الطائرة الماليزية المفقودة من طراز “777-200″، وكانت تحمل على متنها 239 شخصا يحملون جنسيات مختلفة، منهم 12 من أفراد طاقم الطائرة و153 راكبا صينيا و38 ماليزيا ، بينما يحمل الباقون جنسيات بلدان أخرى أبرزها إندونيسيا وأستراليا وفرنسا والولايات المتحدة