تجددت الاشتباكات الطلابية في جامعة الخرطوم اليوم “الاثنين” في مجمع “شمبات” بمدينة بحري بالخرطوم، نتج عنها حرق عدد من المباني وإصابة طلاب.
وجاءت أحداث شمبات في أعقاب اشتباكات عنيفة شهدها مجمع الوسط في الخرطوم أمس نتج عنها عدد من الجرحى في صفوف الطلاب.
وقال بيان صادر اليوم الاثنين عن عمادة جامعة الخرطوم أن الأحداث بدأت بمناوشات بين مجموعتين طلابيتين الأولى تريد استمرار الدراسة، والأخرى تسعى إلى عرقلة مسيرة الدراسة.
وأوضح أن المناوشات سرعان ما تحولت إلى مخاطبات، وأدى التطور في النقاش إلى استخدام المولوتوف والقذف بالحجارة، وأدان البيان بشدة كل الأساليب التي تتخذ من العنف وسيلة لحل المشكلات.
كما ناشد البيان، كل أفراد الأسرة الجامعية بالمساهمة في نبذ العنف واستخدام السلاح والتخريب داخل الحرم الجامعي.
وشدد علي حرص إدارة الجامعة على حرية التعبير واحترام الرأي والرأي الأخر تماشيا مع إرث وأعراف الجامعة الممتدة لأكثر من مائة عام، ودعا الطلاب إلى ألا تكون احتجاجاتهم سببا في تهديد الأرواح ونسف استقرار الجامعة والعبث بممتلكاتها وإلحاق الضرر بها.
وذكر البيان أن إدارة الجامعة حريصة على الاستجابة للمطالب التي رفعها الطلاب وشكلت لذلك لجان أشركتهم فيها وقبلت مبادرة الأساتذة التي أدارت حوارا مباشرا مع الطلاب وكانت نتيجته رفع الاعتصام في المرة الماضية، ونوه البيان إلى أن بعض المطالب مرتبطة بلجان تحقيق خارج الجامعة ولا تملك الإدارة إتخاذ القرار بشأنها، واعدا بأن تسعى الإدارة لمتابعتها مع تلك الجهات الأمر الذي يتطلب مساحة زمنية حتى تظهر مخرجاتها