صرح الأدميرال الأمريكي وليام مكرافن رئيس قيادة العمليات الخاصة بأنه مع مرور أكثر من عقد من الزمان يشهد ارتفاع إجمالي الوفيات لأعضاء فرقته بسبب عمليات الانتحار.
وقال مكرافن – وفق ما نقلته مجلة “تايم” الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة – لقد كسر أفراد قوات العمليات الخاصة الأمريكية معدلات الانتحار في الجيش الأمريكي ويرجع ذلك إلى الصدمات المؤلمة التي تعرضوا لها أثناء مشاركتهم في سنوات الحرب.
وأضاف “بالنظر إلى انتحار أعضاء من وحدات النخبة في الجيش الأمريكي مثل وحدات قوات البحرية وقوات الكوماندوز نرى أن الأمر يرجع إلى تعرضهم للاكتئاب وإيذاء النفس خلال السنتين الماضيتين. وأخشي أن يشهد هذا العام كسرا للرقم القياسي لإجمالي حالات الانتحار فى قوات النخبة”.
وتابع مكرافن قائلا “قضى جنودي حتى الآن ما يقرب من 12 إلى 13 عاما من القتال في المعارك الصعبة, ومن غير الغريب أن يتغير أي شخص نتيجة لقضائه مثل هذه الفترة يقاتل في حرب ما”.
واختتمت المجلة تقول لطالما كافح الجيش الأمريكي لوقف عمليات الانتحار لفترة طويلة, ففي 2012 سجل الجيش الأمريكي 350 حالة انتحار بين صفوفه