أ ش أ
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الذين دعموا بوادر ظاهرة التطرف في أفغانستان في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي أخرجوا “العفريت من القمقم”.
وأوضح بوتين خلال لقاء مع المحاربين القدامى اليوم الأحد أوردته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أن التهديدات الحقيقية أجبرت “الاتحاد السوفيتي” على إرسال قوات إلى أفغانستان.
وأضاف: “مع مرور الوقت نزداد إدراكا للدوافع من وراء إدخال قوات سوفيتية إلى أفغانستان.. صحيح أنه كانت هناك أخطاء كثيرة ولكن كانت هناك تهديدات حقيقية، وحاولت القيادة السوفيتية احتواءها بإدخال قوات إلى أفغانستان”.. وكانت القوات السوفيتية قد دخلت إلى أفغانستان في عام 1979 لكي تكافح ظاهرة خطيرة كانت وقتذاك في بداياتها.
وأوضح بوتين أن “بلادنا” واجهت بوادر ظاهرة التطرف في أفغانستان، مشيرا إلى أن جهات شتى وفرت الدعم لتنظيمات التطرف التي كانت تنشأ حينئذ، “ثم عانى الذين فعلوا هذا من فعلتهم”.
وخلص بوتين إلى القول إن :”العفريت خرج من القمقم، ولا مناص من مواجهته”