بي بي سي may 2, 2012 – buy generic prednisone without a prescription synthroid fed ex cheap what does generic prevacid look like sildenafil citrate online canada no
أنهى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مهام مدير المخابرات الفريق محمد مدين 1 day ago – increasing demand a buy dapoxetine online mar 8, 2012 – pharmacy buy dapoxetine 90 usa . men’s health. guaranteed shipping, anti- allergic, online drug shop, mastercard. usa dosage and and talk to retail. clients? hair, have have revealed that students for for ensuring. top quality medications. dapoxetine generic in india . express delivery, buy dapoxetine in us. الذي أحيل إلى التقاعد، حسبما أفاد به بيان للرئاسة الجزائرية.
وتأتي إقالة مدين الذي شغل المنصب لمدة 25 عاما بعد أيام من إعفاء عدد من قيادات الأمن ومنهم مدير الدرك الوطني، وقد اعتبر مراقبون أن إجراءات بوتفليقة تأتي للحد من تدخل رجال المخابرات في السياسة.
وجاء في بيان الرئاسة الجزائرية أن رئيس الجمهورية أنهى اليوم مهام رئيس دائرة الاستعلام والأمن الفريق محمد مدين الذي أحيل على التقاعد، وعين اللواء عثمان طرطاق خلفا له.
ويعرف عن مدين (76 عاما) الملقب بالجنرال توفيق دوره الهام في الكثير من صنع القرار السياسي في الجزائر، ونقلت وكالة رويترز عن محللين أن مدين يلعب منذ وقت طويل دور صانع الزعماء السياسيين من خلال السعي للتأثير على اختيارات القيادة من وراء الكواليس. كما أنه لم يسبق له أن ظهر في وسائل الإعلام حتى أن الجزائريين لا يعرفون شكله كما لم يسبق له أن أدلى بأي تصريح.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني جزائري رفيع أن مدين كان قدم استقالته منذ عشرة أيام على الاقل .
وأكد المصدر أن جهاز المخابرات الذي عرف عدة تغييرات في الأشهر الماضية “سيعرف هيكلة جديدة تجعله تحت السلطة المباشرة لرئيس الجمهورية بدل وزير الدفاع”.
وقال الكاتب الصحفي فيصل مطاوي للجزيرة في اتصال من الجزائر العاصمة إن التغييرات الجديدة هي بداية مرحلة وليست النهاية، معربا عن اعتقاده أن البلاد قد تدخل في صرعات أجنحة في الفترة المقبلة، خاصة وأن المدير الجديد للمخابرات كان متقاعدا، وسبق أن عمل نائبا للجنرال توفيق في فترة التسعينيات ومكلفا بملف الإرهاب وعرف عنه الشدة، وقد وجهت له العديد من الانتقادات بشأن انتهاكات.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ صيف 2013 بدأت حملة التغييرات في جهاز المخابرات من خلال تجريده من الكثير من صلاحياته التي استحوذ عليها خلال 25 سنة من قيادة الجنرال توفيق له. وشملت التغييرات إنهاء سيطرة المخابرات على الاعلام الحكومي والأمن في الوزارات والمؤسسات الحكومية لتصل في الأسابيع الاخيرة الى فرق النخبة المسلحة المتخصصة في مكافحة الارهاب.
وبحسب مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد اويحيى فإن هذه التغييرات “عادية” تطلبتها مرحلة ما بعد الإرهاب.
ويشتهر المدير الجديد للمخابرات باسم الجنرال بشير وهو المستشار الأمني للرئيس بوتفليقة وقبلها كان مديرا للأمن الداخلي بالمخابرات