تبسّمتْ فأطلّ الفلُّ مِنْ فيها فغبتُ عن صَخَب الدنيا ومَنْ فيها
تدري اللئيمةُ ما في القلب من وَلَهٍ بسحرها فتزيد القلب تَوْلِيها
وليس يروي فؤادي مثل ضحكتها وليس يظمئه إلا تماديها
أكلما غيّرَتْ يا قلبُ وجهتها وآثرتْ وجهةً أخرى تُوَلِّيها ؟!!
أخشى إذا أومأت للروح راضيةً ضلّت إليها ففرَّت من تراقيها
وما بذلتُ وقاري إِثْر غاويةٍ يومًا ولا أفلحت عندي مساعيها
لكنها دخلتْ في الحصن عازفةً لحن السلام ونبض القلب شاديها
حتى استوت فوق أوتاري أصابعها وأرهق اللحنُ أوصالًا تُجاريها
فرقّقي العزفَ يا بنت الذين أتوا بمن تشرّد شعري في أغانيها