الواقع العربي
يلتقى فى الخامسة من مساء اليوم السبت المنتخب الأوليمبى مع نظيره الغانى فى المباراة الودية الثانية المقررة بينهما ضمن برنامج اعداد منتخبنا للتصفيات المؤهلة لدورة الالعاب الافريقية.
ولان منتخبنا قد فاز فى اللقاء الاول 3/صفر ونجح فى فرض سيطرته التامة على المباراة وسط غياب شبه تام من لاعبى غانا فإن ذلك يضع عبئا إضافيا على لاعبى منتخبنا .. لإثبات ان الفوز الاول لم يأت صدفة وانما هو نتيجة مجهود من جانب الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى واللاعبين انفسهم الذين استوعبوا فكر الجهاز الفنى والتزموا بتعليماته طوال المباريات الودية التى خاضوها من بداية فترة الإعداد .
بالإضافة إلى أنه من المتوقع أن يكون اللقاء الثانى امام المنتخب الغانى هو الاصعب بالنسبة لمنتخبنا .. أولا لأن الفريق الضيف يرغب فى تعويض الخسارة الأولى واثبات انه من المنتخبات المصنفة فى المرتبة الأولى افريقيا وثانيا لان منتخبنا اصبح كتابا مفتوحا امام مالك جبر المدير الفنى للنجوم السوداء بعد المباراة الأولى لذلك فمن المتوقع ان يكون قد لقن لاعبيه دروسا عن كيفية خوض هذا اللقاء للخروج بنتيجة أفضل.
ولأن النتيجة لا تهم البدرى بقدر ما يهمه الأداء فقد قرر أن يدفع فى لقاء اليوم بالعناصر البديلة التى لم تشارك فى اللقاء الاول وهو يثق تماما فى ان مستواهم ليس اقل من المجموعة التى خاضت اللقاء وهو ما قاله فى تصريحاته لوسائل الاعلام قبل اللقاء الاول وبعده انه كان فى حيرة من اختيار التشكيلة التى ستخوض اللقاء بسبب جاهزية الجميع والمستوى المتقارب جدا بين اللاعبين وهو ما وضح بالفعل من خلال التغييرات التى اجراها فى اثناء سير اللقاء فعلى الرغم من انه اجرى ستة تغييرات فإن الاداء ظل ثابتا مع وضعه فى الاعتبار ايضا ان عدد التغييرات المسموح به فى هذا اللقاء ستتيح له الفرصة فى تصحيح اى خطأ يقع فيه اللاعبون.
اما الضيوف فيهمهم تصحيح الصورة التى ظهروا عليها فى اللقاء الاول خاصة وان تشكيلتهم شهدت مشاركة ما يقرب من ستة لاعبين فوق السن تم الاستعانة بهم من فرق الدورى المحلى حتى تكون لهم الافضلية امام منتخبنا ولكنهم لم يظهروا بالشكل المطلوب وبالطبع يهمهم تصحيح الصورة امام الجماهير الغانية خاصة وانهم مقبلون على التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الإفريقية ايضا وتاتى المباراتان معنا ضمن برنامج اعدادهم لهذه التصفيات