توجهوا المرشحين للرئاسة الجزائرية جميعاً اليوم الخميس الموافق 12 ديسمبر 2019م، إلى مراكز الاقتراع الخاصة بهم وأدلوا بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية ثم بعد ذلك أعلنوا عن تصريحات توضح تفائلهم بالمرحلة القادمة في الأمور المرتبطة بالانتخابات الجزائرية.
بدأ هذا الأمر باجتياز المرشحين الخمسة التزكية من المجلس الدستوري حول انضمامهم في المنافسة على كرسي الرئاسة، وهم :
1- عبد العزيز بلعيد – رئيس جبهة المستقبل.
2- علي بن فليس – مرشح حزب طلائع الحريات.
3- عبد المجيد تبون – المرشح الحر.
4- عبد القادر بن قرينة – رئيس حركة البناء الوطني.
5- عز الدين ميهوبي – الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي.
و جاءت تصريحات المرشحين للرئاسة الجزائرية بداية من المرشح عبد العزيز بلعيد حيث صرح عن رأيه حول الانتخابات موضحاً فيه أن “الجزائر ستقيم احتفالاً غد، بفوز الديمقراطية”.
أما المرشح علي بن فليس صرح لأحد الصحائف عن أنه يأمل أن تكون الانتخابات الرئاسية الجزائرية بداية خير للجزائر والشعب الجزائري.
من جانبه وضح عبد المجيد تبون عبر التصويت على مرحلة إكماليه أحمد عروة ببوشاوي، أن تلك الانتخابات هي فرصة لبناء جمهورية حديثة عمادها الشباب.
كما أعرب عز الدين ميهوبي بعد أن قام بالتصويت موضحاً أن يوم الانتخاب هذا يعتبر يوم تمكين ركائز الجمهورية الحديثة وليس مجرد يوم لانتخاب رئيس.
وعلى نظير هذا قام ناصر بوتفليقة بالإدلاء بالتصويت في الانتخابات الرئاسية بالجزائر 2019م التي بدأت اليوم، وذلك نيابة عن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة شقيقه، مشيراً على أنه هو ووشقيقه لهم الأحقية المدنية والسياسية، وأن هذا غير منطبق عللى شقيقهم الأصغر لأنه محكوم عليه بتهم فساد.
إجمالي عدد الناخبين الجزائريين المتاح لهم التصويت يبلغ أربعة وعشرين مليون، من ضمنهم أكثر من تسعمائة وأربعة عشر ألف مسجلين في المراكز الدبلوماسية والقنصلية خارج الجزائر.