أ/أحمد عواد
هل غابت الولايات المتحدة عن الوعى؟؟؟؟
اذ هى التى ذهبت بمفردها الى حرب العراق وتفتيته بحجة دعم الحريات وحقوق الانسان فقتلت صدام حسين الرئيس العراقى حينها
ام ان بورما خارج الخارطة الانسانية؟؟؟؟؟
او خارج الكرة الارضية كلها؟؟؟؟؟
كما تغيب عن القضية الفلسطينية بل ترى ان الشعب الفلسطينى صاحب الارض ليس له الحق فى تقرير المصير
فهل غاب الضمير العالمى باسره؟؟؟؟؟
ذلك الضمير الذى يصحوا وهو يتذرع باالمفاهيم الانسانية كلها فى سوريا وحاول مستميتا ان يتدخل فى الشأن المصرى باى شكل من الاشكال وبأى طريقة من الطرق
لقد تكشف الزيف وبات جليا رؤى العين
فهل لازال هناك من ينتظر من مجلس الامن او من دول الغرب او من مؤسسات حقوق الانسان ردة فعل تجاه الابادات الجماعية فى بورما وفلسطين وسوريا والعراق ؟؟؟؟
اننا امام مجتمع دولى توحشت فيه الرأسمالية بما يكفى لها تحقيق اهدافها على حساب الشعوب والمجتمعات الانسانية يدفعها قدما الى ذلك عقيدتها الصهيونازية الامريكية
وقد لايكون دعائنا كافيا اذ قال عز وجل(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)
اننا امام حركات دولية تهدف الى تغيير ديموجرافية الشرق الاوسط اولا ثم العالم والشواهد متجاورة وواضحة بداية من ابادة الشعوب الامريكية الاولى اصحاب الارض من الهنود الحمر
ومن هنا فاننا نرى تشكيل فيدرالية عربية حقيقية قادرة على تحقيق مصالح العرب فضلا عن تحقيقها لتوازن دولى قادر على حماية الشعوب فى العالم