بقلم : إبراهيم المصري
منذ نحو ثلاثين عاماً، كانت رضوى عاشور ضيفة على منتدى أدبي ومعها على ما أذكر مفكر أو كاتب لبناني، وذهبت مع أصدقاء لحضور الندوة التي كان من المقرر أن تتحدث فيها رضوى والمفكر، كنا حوالي أربعة أو خمسة أشخاص على الأكثر، وانتظرنا أن يحضر آخرون فلم يحضر أحد، واعتذرت رضوى عاشور والمفكر عن الندوة، قلت لها إننا هنا على قلة عددنا لنسمعها، لكنها ابتسمت واعتذرت وغادرت.. ومن يومها وأنا يخامرني شك في احترام المبدع أو المثقف العربي (للفرد).. إنه في الغالب يريد (حشداً).. يريد الجماهير التي لا شك أنها الآن لا تعرف ولا تهتم بأن كاتبة ومبدعة ومثقفة وأستاذة بحجم رضوى عاشور قد توفاها الله.. لكنني كفرد أعرف ذلك.. وأحترم رضوى عاشور.. رحمها الله رحمة واسعة