قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف إن العمليتين الإرهابيتين الأخيرتين في سيناء ودمياط تحتاجان لمعلومات وقدرات لا تتوافر لدى العناصر الإرهابية إلا من خلال دعم أجهزة مخابرات دولية.
وأضاف عبداللطيف، في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الإثنين، إن العدو الحقيقي الداعم لتلك المجموعات الإرهابية المرتزقة سيعلن عن نفسه قريبا، مشيرا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة على الحدود الشرقية بسيناء أفقدت الإرهاب ومن يدعمه الصواب؛ خاصة بعد استجابة أهالي رفح لإخلاء الشريط الحدودي الذى ساهم في تضييق الخناق على العناصر التكفيرية والإرهابية، واضطرهم إلى القيام بإجراءات انفعالية ستؤدى حتما للقضاء عليهم قريبا.
وأضاف “توقعنا تزايد التحديات كرد فعل لتلك الإجراءات والنجاحات، سواء على الصعيد الداخلى، أو الصعيد الدولى” .
حركة التنقلات
وحول ما أثير حول إصدار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية حركة تنقلات واسعة في أعقاب تولي اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية ومكافحة
الإرهاب، المتحدث الرسمي ذلك جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أن اللواء محمد إبراهيم يتابع الأداء الأمني ميدانيا باستمرار، ولا ينتظر موعد حركة التنقلات والترقيات التي تصدر سنويا في شهر يوليو لإجراء أي تغيير أو تطوير تتطلبه المرحلة.
وأوضح إن هناك أربع قيادات من مساعدي وزير الداخلية أنهوا خدمتهم لبلوغهم السن القانونية للتقاعد، وهناك 8 آخرين سينهون خدمتهم خلال شهرى ديسمبر ويناير لذات السبب .
وتابع “أود أن أوضح أيضا أن ما نشر مؤخرا في إحدى الصحف القومية حول قيام قطاع الأمن الوطني باخيتار ضباط للانضمام إلى صفوفه لهم صلة قرابة بعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي غير صحيح، وأنه مجرد فبركة صحفية تؤكد مدى حاجتنا إلى ميثاق شرف صحفي”.
دعوات 28 نوفمبر
وفيما يتعلق باستعدادات وزارة الداخلية للمظاهرات التي دعت إليها بعض التيارات المتطرفة في 28 نوفمبر الجاري، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الوزارة وضعت خطة أمنية محكمة لمواجهة دعوات يوم 28 نوفمبر الجاري، لافتا في الوقت نفسه إلى أن أي هجوم أو اعتداء على المنشآت الحيوية أو الشرطية سيواجه فورا بالذخيرة الحية