قام _بالامس_ إبراهيم هاشم مؤسس الكتلة السكندرية بطرد أحد فلول الحزب الوطني المنحل من المؤتمر الشعبي لدعم المشير عبد الفتاح السيسي بمنطقة المنتزة وذلك بعد مشادة كلامية رفض خلالها إبراهيم هاشم عودة ظهور أعضاء الحزب الوطني مرة أخرى لتصدر المشهد السياسي في مصر ومحاولتهم البائسة لعودة النظام الفاسد و تدمير مكتسبات ثورتي 25 يناير و 30 يونيو ، ووصفهم بأنهم ليسوا أعضاء بل أعداء
وأضاف هاشم ” أن مصر بعد 25 يناير و30 يونيو ، لها أن تنفض عنها آثار أعوام من الهوان السياسي وعزلة الديمقراطية ، وعودة الطبقية ، وحق مصر في أن تعزل من ساهموا وشاركوا في إفساد الحياة السياسية والاقتصادية لبلد كافح وناضل عبر قرون طويلة لينال حريته ويصنع مجده ، لشعب مصر الحق أن يعزل من يراه ساهم في إخضاعه للفقر والجهل والمرض والاستبداد ، سواء عن طريق عزله بالطريق القانوني عبر أحكام القضاء ، أو عزله عبر صناديق الانتخاب” .
وأضاف : “ولأن مازال صندوق الانتخاب عُرضة لتوجيه إرادة الناخبين فيه بواسطة المال أو النفوذ أو العصبية ، فلا خيار آخر سوى أحكام قضائية باته ونهائية لعزل هؤلاء الذين يحاولون مرة أخرى الصعود على أكتاف الوطن وإقصائه عن مسيرته الديمقراطية ، ليعود هؤلاء مرة أخرى ليتحكموا في مصائر العباد ويحتكروا المال والسلطة” .
وأكد “هاشم” إلى أنه لا شك أن أي وطني عاقل لا يرضى لبلده بعد معاناتها وتضحياتها من دماء وأرواح وأمان التي بذلتها لتنتفض في وجه الفساد في كل أشكاله ، أن نعطى مرة أخرى لهم فرصتهم السانحة لاعتلاء المشهد .
وأشار إبراهيم أن حكم محكمة الأمور المستعجلة الذي يدين رموز الحزب الوطني المنحل و النظام السابق بإفساد الحكم والحياة السياسية بطريق الإضرار بمصلحة البلاد، أو التهاون فيها أو مخالفة القوانين واستغلال النفوذ للحصول على مكاسب ذاتية لنفسه أو لغيره من أي سلطة عامة ، تعد من جرائم “الغدر” التي تسري أيضا على كل من أستغل وظيفته للتأثير بالزيادة أو بالنقص بطريق مباشر أو غير مباشر فيأثمان العقارات والبضائع والمحاصيل والأوراق المالية بقصد الحصول على فائدة ذاتية لنفسه أو للغير.
وطالب ” هاشم ” إلى ضرورة إلحاق رموز “الإخوان الإرهابية” بقطار العزل حيث هناك عناصر “إخوانية” مازالت لديها فرص ممارسة أنشطة سياسية اعتمادا منهم على “نسيانهم” في خضم الأحداث الجارية وانشغال الجميع برموز “الوطني المنحل” وهم أولى بالملاحقة