أ ش أ
أحبطت القوات العراقية هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة باتجاه إحدي النقاط الأمنية شمال شرقي محافظة صلاح الدين بقصف بصاروخ “كورنيت”.. فيما قتلت حركة “الضباط الاحرار” قياديا في التنظيم المسئول عن الأجانب والعرب في مدينة الموصل بمحافظة نينيوي شمال غربي العراق.
وقال قائد شرطة ديالى الفريق الركن جميل الشمري إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري حاولت استهداف نقطة أمنية في محيط منطقة مطيبجة بصلاح الدين شمالي العراق، تصدت لها القوة بقصف بواسطة صاروخ “كورنيت” نفذته شرطة محافظة يدالى، وتمكنت من تفجيرها قبل وصولها للقوات العراقية.
ولم تتقدم القوات العراقية داخل مدينة تكريت منذ يومين بسبب كثافة العبوات الناسفة ووجود قناصة من داعش لاسيما في وسط المدينة بمنطقة القصور الرئاسية بحي القادسية،فيما تستعد القوات العراقية لتطوير الهجوم على مدينة تكريت المحاصرة من كافة الجهات بقوات الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي ومقاتلى العشائر.
وفي الموصل، صرح نائب رئيس حركة الضباط الأحرار عبد العزيز- في تصريح صحفي- بأن قوات الحركة قتلت القيادي في (داعش) سطام البغدادي المسئول عن الاجانب والعرب بالتنظيم بمدينة الموصل.. وقال: إن البغدادي قتل في الساحل الأيمن لمدينة الموصل بحي الشرطة بعد ورود معلومات دقيقة تؤكد تواجده في الحي.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي ترأس اجتماعا مع القيادات الأمنية في سامراء لمتابعة العمليات العسكرية لتحرير ناحية العلم والدور ومدينة تكريت من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي، والتي بدأتها القوات العراقية بمشاركة الجيش والشرطة و”الحشد الشعبي” ومسلحي العشائر تحت شعار “لبيك يارسول الله” يوم أول مارس2015.. وتمكنت من تحرير ناحية الدور والبو عجيل والعلم والعديد من المناطق المحيطة بها, وضيقت الخناق على مسلحي التنظيم في تكريت وسيطرت على طرق الإمداد للتنظيم وتقوم بتطهير الطرق من العبوات الناسفة، مما منع التنظيم من شن هجمات وأصبح بوضعية الدفاع, وتستكمل القوات المشتركة تطهير مدينة تكريت من العبوات الناسفة والمنازل المفخخة ومسلحي التنظيم والقناصة لاسيما في وسط المدينة