الغارات مستمرة.. حسب ما ذكرته “سكاي نيوز عربية” بعد نحو أسبوع على بدء الغارات الجوية على الأحياء الشرقية من مدينة حلب السورية،
رفض مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة،
بشار الجعفري، الاتهامات بأن القوات الحكومية تقتل مدنيين.
وعقب اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا والتصعيد في حلب،
قال الجعفري إن الحكومة لا تقصف أو تقتل مدنيين ولا تقصف القوافل الإنسانية وإن من فعلوا ذلك هم “الإرهابيون”.
وعقدت الجلسة على وقع اتهامات من دول غربية لموسكو والقوات السورية بشن غارات على الأحياء الشرقية من مدينة حلب وريفها الغربي،
أسفرت عن سقوط عشرات القتلى وأدت إلى دمار هائل ، وشنت طائرات حربية،
قال ناشطون إنها روسية وسورية،
على حلب بالتزامن مع هجوم بري تقوده القوات الحكومية بدعم من ميليشيات أجنبية لاستعادة السيطرة على الأحياء الشرقية.
الغارات مستمرة
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اتهم الحكومة السورية، الأسبوع الماضي،
بقتل معظم المدنيين الذين سقطوا في الصراع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات، وعددهم يفوق 400 ألف شخص.
واتهمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي روسيا بنسف الجهود الدبلوماسية للسعي وراء انتصار عسكري في حلب الشرقية،
الأمر الذي نفته موسكو بشدة وسط تعهد بمواصلة عملياتها في سوريا ضد “الإرهاب”.
ويقول الغرب إن موسكو ودمشق مدانتان بجرائم حرب، لاستهدافهما المدنيين والمستشفيات وعمال لإغاثة لكسر إرادة 250 ألف شخص يعيشون تحت الحصار في الأحياء الشرقية من مدينة حلب ،
والخميس، أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري،
أن الولايات المتحدة على وشك تجميد محادثاتها مع روسيا بشأن النزاع في سوريا، بسبب عدم توقف القصف في حلب.
وقال كيري، ردا على اسئلة خلال مؤتمر لمراكز الأبحاث في العاصمة واشنطن،
غداة توجيهه تحذيرا مماثلا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، “نحن على وشك تعليق المحادثات” ،
وانهارت الهدنة فعليا بعد أسبوع من العمل بها عندما تعرضت قافلة إغاثة لقصف الاثنين الماضي،
مما أدى إلى مقتل نحو 20 شخصا، واتهم الغرب موسكو بقصفها إلا أن الأخيرة نفت بشدة هذه الاتهامات.